بازگشت

آثار و بركات ماء وضوئه


17- ابوهاشم الجعفري [1] قال: صليت مع ابي جعفر عليه السلام في مسجد المسيب و صلي بنا في موضع القبلة - سواء - [2] .

و ذكر أن السدرة التي في المسجد كانت يابسة - ليس عليها ورق - فدعا عليه السلام بماء. و تهيأ - تحت السدرة - فعاشت السدرة.

و اورقت. و حملت - من عامها - (المناقب ج 4 ص 428 و الكافي ج 1 ص 497)

18- روي: ان اباجعفر عليه السلام لما صار الي شارع الكوفة. نزل عند دار المسيب. و كان - في صحنه - نبقة [3] - لم تحمل - فدعا عليه السلام بكوز فيه ماء. فتوضأ عليه السلام - في اسفل النبقة - و قام. فصلي - بالناس - المغرب و العشاء الآخرة.

و سجد سجدتي التكبير [4] .



[ صفحه 34]



ثم خرج.

فلما انتهي الي النبقة، رآها الناس. و قد حملت حسنا.

فتعجبوا - من ذلك - و اكلوا منها.

فوجدوا، نبقا حلوا، لا عجم له.

و ودعوه.

و مضي عليه السلام الي المدينة (المناقب ج 4 ص 421)

19- و لما انصرف ابوجعفر عليه السلام. من عند المامون ببغداد. - و معه ام الفضل - الي المدينة - صار الي شارع باب الكوفة.

و الناس يشيعونه.

فأنتهي الي دار المسيب - عند مغيب الشمس - فنزل.

و دخل المسجد.

و كان - في صحنه - نبقة - لم تحمل بعد - فدعا عليه السلام بكوز - فيه ماء - فتوضأ عليه السلام في اصل النبقة.

و قام و صلي - بالناس - صلاة المغرب.

فقرء في الاولي: بالحمد و اذا نصر الله.

و في الثانية: بالحمد و قل هو الله احد.

و قنت - قبل الركوع -



[ صفحه 35]



و جلس - بعد التسليم - هنيهة. يذكر الله تعالي.

و قام - من غير تعقيب - فصلي النوافل اربع ركعات.

و عقب - بعدها - و سجد سجدتي الشكر.

ثم خرج.

فلما انتهي - الي النبقة - رآها الناس و قد حملت حملا كثيرا حسنا.

فتعجبوا - من ذلك - فأكلوا منها. فوجدوه نبقا حلوا لا عجم له.

و مضي عليه السلام الي المدينة... (اعلام الوري ج 2 ص 106)

(و راجع الخرائج ج 1 ص 378 اذ ذكر فيه هذا الخبر - ايضا - مع اختلاف يسير)

20- و قد روي الناس: ان ام الفضل (بنت المامون) [5] كتبت الي ابيها - من المدينة - تشكو اباجعفر عليه السلام.

و تقول: أنه يتسري [6] علي. و يغيرني [7] .

فكتب [8] اليها المأمون: - يا بنية - انا لم نزوجك اباجعفر لنحرم [9] عليه حلالا. فلا تعاودي لذكر ما ذكرت - بعدها -



[ صفحه 36]



و لما توجه ابوجعفر عليه السلام - من بغداد - منصرفا من عند المأمون (و معه ام الفضل) [10] - قاصدا بها المدينة - صار الي شارع باب الكوفة - و معه الناس يشيعونه - فأنتهي الي دار المسيب.

- عند مغيت الشمس - فنزل [11] .

و دخل المسجد.

و كان - في صحنه - نبقة. لم تحمل - بعد - فدعا بكوز فيه ماء.

فتوضأ في اصل [12] النبقة.

(و قام [13] ) عليه السلام) [14] .

فصلي - بالناس - صلاة المغرب.

فقرء - في الاولي - (منها) [15] : الحمد [16] و اذا جاء نصر الله (و الفتح) [17] .

وقرء - في الثانية -: الحمد [18] و قل هو الله احد.



[ صفحه 37]



و قنت - قبل ركوعه - فيها.

و صلي الثالثة. و تشهد. (و سلم) [19] .

ثم جلس (هنيهة) [20] يذكر الله تعالي.

و قام - من غير [21] تعقيب - فصلي النوافل اربع ركعات.

و عقب - بعدها - و سجد سجدتي الشكر.

(ثم خرج) [22] .

فلما انتهي الي النبقة رآها الناس. و قد حملت حملا حسنا.

فتعجبوا - من ذلك - و اكلوا منها.

فوجدوه نبقا حلوا [23] لا عجم له.

و ودعوه.

و مضي عليه السلام - من وقته - الي المدينة... (الارشاد ج 2 ص 288 و روضة الواعظين ج 1 ص 241 و كشف الغمة ج 2 ص 358)



[ صفحه 38]




پاورقي

[1] في الكافي هكذا: عن محمد بن سنان عن ابي هاشم الجعفري قال:.

[2] اي: من غير انحراف عن الجدار (نقلا عن هامش الكافي).

[3] النبقة: واحدة النبق. و هو حمل شجرة السدر.

[4] هكذا في المصدر و الظاهر: سجدتي الشكر.

[5] ما بين القوسين لم يذكر في كشف الغمة.

[6] السرية: الجارية المتخذة للجماع (نقلا عن هامش المصدر).

[7] اغار اهله اي: تزوج عليها (نقلا عن هامش كشف الغمة).

[8] في روضة الواعظين: و كتب.

[9] في الارشاد: لتحرمي عليه حلالا.

[10] ما بين القوسين لم يذكر في روضة الواعظين.

[11] في الارشاد: نزل.

[12] في روضة الواعظين: في اسفل.

[13] في روضة الواعظين: فقام عليه السلام.

[14] ما بين القوسين لم يذكر في الارشاد.

[15] ما بين القوسين لم يذكر في كشف الغمة.

[16] في روضة الواعظين: بالحمد.

[17] ما بين القوسين لم يذكر في الارشاد.

[18] في روضة الواعظين: بالحمد.

[19] ما بين القوسين لم يذكر في روضة الواعظين.

[20] ما بين القوسين لم يذكر في روضة الواعظين.

[21] في كشف الغمة و روضة الواعظين هكذا: من غير ان يعقب.

[22] ما بين القوسين لم يذكر في كشف الغمة.

[23] في كشف الغمة: حلواء.