آثار و بركات التمسح به
8- (روي) محمد بن الحسين بن ابي الخطاب: ان محمد بن سنان، كان ضرير البصر. فتمسح بأبي جعفر الثاني عليه السلام فعاد بصره - بعد ما كان افتقده - (فلاح السائل ص 51).
9- عن محمد بن الحسن عن محمد بن سنان قال: كنا مع الرضا عليه السلام بمكة.
فلما اردنا الخروج. قلنا له: ان رأيت ان تكتب - معنا - الي ابي جعفر عليه السلام كتابا لنسلم عليه. و نلقاه بكتابك. اذا قدمنا المدينة -!!
فكتب عليه السلام لنا - اليه - كتابا.
فلما وافينا. اخرجه الينا موفق - علي كتفه - فدفعنا اليه الكتاب.
فعجز عن فضه. لصغر سنه. ففضه له موفق. و نشره - بين يديه - فأقبل ينظر فيه - سطرا سطرا - و يتبسم و يطويه - حتي قرأه الي آخره - قال محمد بن سنان: فلما فرغ - من قرائته - حرك رجليه علي ظهر موفق.
و قال: ناج ناج [1] .
قال: فدنوت منه. فتمسحت به.
و قلت: فطرسية فطر سية.
فعاد - بصري - بعد ما كان ذهب - (اثبات الوصية ص 211 - 210 و راجع ص 263 منه) (و راجع - ايضا - الهداية الكبري ص 301 و اختيار معرفة الرجال حديث رقم 1092)
[ صفحه 29]
پاورقي
[1] نجا - من الهلاك - اي: خلص. و في نسخة: ناخ. و في نسخة: ناح.