بازگشت

آثار و بركات مصاحبته و الحضور في مجلسه و التشرف بمحضره


45- قال (ابويزيد البسطامي): خرجت من بسطام [1] قاصدا لزيارة البيت الحرام. فمررت بالشام الي ان وصلت الي دمشق.

فلما كنت بالغوطة [2] مررت بقرية من قراها، فرأيت - في القرية - تل تراب.

و عليه صبي - رباعي السن - يلعب بالتراب.

فقلت - في نفسي -: هذا صبي. ان سلمت عليه. لما يعرف الاسلام.

و ان تركت السلام، أخللت بالواجب.

فأجمعت رأيي علي ان اسلم عليه.

فسلمت عليه.

فرفع رأسه الي و قال: و الذي رفع السماء و بسط الارض، لولا ما أمر الله به من رد السلام لما رددت عليك!!

استصغرت امري؟

و استحقرتني، لصغر سني؟!



[ صفحه 73]



عليك السلام و رحمة الله و بركاته و تحياته و رضوانه.

ثم قال: صدق الله: و اذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها [3] .

وسكت.

فقلت: أو ردوها [4] .

فقال: ذاك فعل المقصر - مثلك -.

فعلمت أنه من الاقطاب المؤيدين.

فقال: - يا ابايزيد - ما اقدمك الي الشام من - مدينتك - بسطام؟!

فقلت: - يا سيدي - قصدت بيت الله الحرام.

- الي ان قال -: فنهض. و قال: أعلي وضوء - انت -؟!

قلت: لا

فقال:اتبعني

فتبعته - قدر عشر خطا - فرأيت نهرا اعظم من الفرات.

فجلس و جلست.

و توضأ أحسن وضوء.

و توضأت.

و اذا قافلة مارة.

فتقدمت الي واحد منهم. و سألته عن النهر؟!

فقال: هذا جيحون.

فسكت.



[ صفحه 74]



ثم قال لي الغلام: قم.

فقمت معه و مشيت معه عشرين خطوة.

و اذا نحن علي نهر اعظم من الفرات و جيحون.

فقال لي: اجلس.

فجلست.

و مضي.

فمر علي اناس - في مركب لهم -.

فسألتهم عن المكان الذي انا فيه؟

فقالوا: نيل مصر.

و بينك و بينها فرسخ - او دون فرسخ -

و مضوا.

فما كان غير ساعة الا و صاحبي قد حضر.

و قال لي: قم. قد، عزم علينا.

فقمت معه - قدر عشرعين خطوة - فوصلنا - عند غيبوبة الشمس - الي نخل كثير و جلسنا.

ثم قام.

و قال لي: امش.

فمشيت خلفه - يسيرا - و اذا نحن بالكعبة.

- الي ان قال: فسألت الرجل الذي فتح الكعبة؟!

فقال: هذا سيدي محمد الجواد - صلي الله عليه -

فقلت: الله اعلم حيث يجعل رسالاته. (اثبات الهداة ج 3 ص 348) (نقله عن حلية ألاولياء)



[ صفحه 75]



46- (عن محمد بن حسان [5] ) [6] عن علي بن خالد قال: كنت [7] .

بالعسكر [8] فبلغني: ان هناك رجلا محبوسا [9] .

أتي به من (ناحية) [10] الشام مكبولا (بالحديد) [11] .

و [12] قالوا [13] : أنه تنبا [14] .

(قال) [15] (علي بن خالد) [16] : فأتيت [17] الباب [18] و داريت البوابين



[ صفحه 76]



(و الحجبة) [19] حتي وصلت اليه [20] .

((فأذا (هو) [21] رجل. له فهم (و عقل) [22] )) [23] .

((فقلت (له) [24] : - يا هذا - ما قصتك؟ [25] (و ما أمرك؟) [26] )) [27] .

فقال [28] : [29] (لي) [30] : (اني) [31] كنت (رجلا) [32] بالشام.

اعبد الله [33] في الموضع الذي يقال له: موضع رأس الحسين عليه السلام.



[ صفحه 77]



فبينا [34] أنا [35] - ذات ليلة - (في موضعي) [36] مقبل علي المحراب.

اذكر الله تعالي. اذ رأيت شخصا - بين يدي - فنظرت اليه.

فقال لي: قم (بنا) [37] .

(قال) [38] : فقمت (معه) [39] .



[ صفحه 78]



فمشي [40] بي قليلا.

فأذا أنا في مسجد الكوفة.

((فقال (لي) [41] : تعرف [42] هذا المسجد؟!)) [43] .

((فقلت (له) [44] : نعم.

هذا مسجد الكوفة)) [45] .

(قال) [46] : فصلي (فيه) [47] .



[ صفحه 79]



وصليت [48] معه [49] .

ثم [50] ((انصرف.

و انصرفت معه.

فمشي [51] (بي) [52] قليلا)) [53] .



[ صفحه 80]



[فأذا [54] نحن [55] بمسجد الرسول صلي الله عليه و آله [56] فسلم علي [57] رسول الله صلي الله عليه و آله.

(و سلمت) [58] و صلي و صليت معه.

((ثم خرج. و خرجت (معه) [59] )) [60] .

فمشي (بي) [61] قليلا. فأذا [62] نحن بمكة [63] ] [64] .



[ صفحه 81]



فطاف بالبيت. و طفت [65] معه.

(ثم) [66] خرج [67] (فخرجت معه) [68] .

فمشي [69] (بي) [70] قليلا.

فاذا أنا بموضعي [71] الذي كنت [72] اعبد الله (تعالي) [73] (فيه) [74] بالشام.

و غاب الشخص عن [75] عيني.

((فبقيت [76] (متعجبا) [77] - حولا - [78] مما رأيت)) [79] .



[ صفحه 82]



(قال) [80] : فلما كان [81] في العام المقبل. رأيت ذلك الشخص. فأستبشرت به. و دعاني [82] فأجبته [83] ففعل كما فعل في العام الماضي [84] .

فلما اراد مفارقتي - بالشام - قلت [85] (له) [86] .

سألتك [87] بحق [88] الذي أقدرك علي [89] ما رأيت



[ صفحه 83]



(منك [90] الا اخبرتني) [91] من انت؟!

(قال [92] : فأطرق - طويلا - ثم نظر الي) [93] .

فقال [94] : انا [95] محمد بن علي بن موسي (بن جعفر) [96] .

(و ذهب [97] ) [98] .

(فحدثت [99] من كان يصير الي [100] بخبره) [101] .



[ صفحه 84]



(قال) [102] : فتراقي [103] [104] الخبر حتي انتهي الي محمد بن عبدالملك الزيات [105] .

(قال) [106] : فبعث الي [107] من أخذني. فكبلني [108] في الحديد.

و حملني الي العراق.

(و حبست [109] - كما تري -) [110] .

(و ادعي علي المحال) [111] .



[ صفحه 85]



(قال) [112] : فقلت [113] له [114] فأرفع [115] - عنك - القصة [116] الي محمد بن عبدالملك الزيات؟



[ صفحه 86]



فقال [117] : افعل.

فكتبت عنه قصة [118] شرحت امره فيها.

و رفعتها الي (محمد بن عبدالملك) [119] (الزيات) [120] .

فوقع في ظهرها:

قل [121] للذي اخرجك [122] من الشام - في ليلة - الي الكوفة.

و [123] (من الكوفة) [124] الي المدينة و [125] (من المدينة) [126] الي مكة [127] .

(و ردك من مكة الي [128] الشام) [129] .



[ صفحه 87]



ان يخرجك من حبسك [130] (هذا) [131] .

قال علي (بن خالد) [132] : فغمني [133] ذلك [134] - من امره -

(و رققت [135] له) [136] .

(و أمرته بالعزاء و الصبر [137] ) [138] .



[ صفحه 88]



(و انصرفت محزونا عليه [139] ) [140] .

فلما [141] كان - من الغد - باكرت [142] الحبس لأعلمه بالحال.

و آمره بالصبر و العزاء [143] .



[ صفحه 89]



فوجدت الجند [144] و اصحاب (الحرس و صاحب [145] ) [146] السجن.

و خلقا عظيما - من الناس - يهرعون [147] .

فسألت [148] عن حالهم؟!

فقيل (لي) [149] : المحمول [150] من الشام - المتنبي ء. افتقد - البارحة - (من الحبس) [151] .

فلا يدري [152] أخسفت [153] به الارض [154] .

أو [155] اختطفته [156] الطير؟!



[ صفحه 90]



و كان (هذا الرجل - اعني - [157] ) [158] علي بن خالد - زيديا -

فقال [159] بالامامة - لما رأي ذلك -

و حسن اعتقاده. (الكافي ج 1 ص 492 و الاختصاص ص 320 و الثاقب في المناقب ص 510 و بصائر الدرجات ص 402 و دلائل الامامه 405 و الارشاد ج 2 ص 289 و اعلام الوري ج 2 ص 96 و روضة الواعظين ج 1 ص 242 و الخرائج ج 1 ص 381 و كشف الغمة ج 2 ص 359).

47- اخبر علي بن خالد - بالعسكر - أن متنبيا اتي من الشام و حبس فيه.

فأتاه و قال: ما قصتك؟

قال: كنت بالشام اعبدالله - في الموضع الذي يقال: أنه نصب فيه رأس الحسين عليه السلام.

فبينا انا - ذات ليلة - في موضعي. مقبل علي المحراب. اذكر الله.

اذ رأيت شخصا يقول: قم.

فقمت.

فمشي بي قليلا.

و اذا - انا - في مسجد الكوفة.

فصلينا فيه.

ثم انصرفنا. و مشينا قليلا.



[ صفحه 91]



فاذا نحن بمسجد الرسول صلي الله عليه و آله.

فصلينا فيه.

ثم خرجنا.

فمشينا قليلا.

و اذا نحن بمكة.

فطفنا بالبيت.

ثم خرجنا.

فمشينا قليلا.

فأذا نحن بموضعي.

ثم غاب الشخص عن عيني.

فبقيت متعجبا بذلك - حولا - بما رأيت.

فلما كان في العام المقبل. اتاني - ايضا -

ففعل كما فعل في العام الماضي.

فلما اراد مفارقتي قلت له: اسألك بالحق الذي أقدرك علي ما رأيت منك.

الا اخبرتني من انت؟!

قال: انا محمد بن علي بن موسي بن جعفر.

فحدثت بذلك.

فرفع الي محمد بن عبد الملك الزيات.

فأخذني.

و كبلني - كما تري -

و ادعي - علي - بالمحال.



[ صفحه 92]



فكتب خالد [160] عنه قصته.

و رفعها الي ابن الزيات.

فوقع في ظهرها:

قل للذي اخرجك من الشام - في ليلة - الي الكوفة

و من الكوفة الي المدينة. و من المدينة الي مكة. و من مكة الي الشام.

ان يخرجك من حبسك - هذا -

فأنصرف خالد محزونا.

فلما كان - من الغد - باكر الحبس. ليأمره بالصبر.

فوجد اصحاب الحرس و غوغاء يهرجون.

فسأل عن حالهم؟!

فقيل: المحمول - من الشام - افتقد البارحة - من الحبس -

و كان علي بن خالد زيديا.

فقال بالامامة - لما رأي ذلك -

و حسن اعتقاده (المناقب ج 4 ص 425 - 424)



[ صفحه 93]




پاورقي

[1] اسم بلد.

[2] اسم بلد.

[3] سورة النساء آية 86.

[4] سورة النساء آية 86.

[5] في دلائل الامامة هكذا: محمد بن حسان الراوي قال: حدثنا علي بن خالد - و كان زيديا - و في الاختصاص هكذا: محمد بن حسان الرازي. قال: حدثني علي بن خالد - و كان زيديا - و في الكافي هكذا: عن محمد بن حسان عن علي بن خالد - قال محمد - و كان زيديا.

[6] ما بين القوسين لم يذكر في الثاقب.

[7] في دلائل الامامة هكذا: كنت في عسكر هؤلاء.

[8] في بصائر الدرجات: في العسكر.

[9] في الكافي و بصائر الدرجات هكذا:... ان هناك رجل محبوس (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[10] ما بين القوسين لم يذكر في كشف الغمة.

[11] ما بين القوسين ذكر في الخرائج - فقط - و لم يذكر في سائر المصادر.

[12] في دلائل الامامة هكذا: و زعموا أنه ادعي النبوة.

[13] في الثاقب هكذا: فقالوا: انه تنبوء حق.

[14] اي: ادعي النبوة.

[15] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج، و روضة الواعظين.

[16] ما بين القوسين لم يذكر في اعلام الوري و الارشاد و الخرائج و دلائل الامامة و كشف الغمة و روضة الواعظين.

[17] في دلائل الامامة هكذا: فأتيت الي البوابين و بررتهم بشي ء حتي وصلت اليه.

و في بصائر الدرجات هكذا:... فداريت القوادين و الحجب حتي وصلت اليه.

[18] في الثاقب هكذا:.. الباب و استأذنت البواب حتي وصلت اليه.

و في كشف الغمة هكذا:... الباب و دفعت شيئا للبوابين حتي وصلت اليه.

[19] ما بين القوسين ذكر في الكافي - فقط - و لم يذكر في باقي المصادر.

[20] في دلائل الامامه هكذا:... حتي وصلت اليه. فسألته عن حاله و قصته؟ فقال:....

[21] ما بين القوسين ذكر في الكافي - فقط - و لم يذكر في باقي المصادر.

[22] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و بصائر الدرجات و الاختصاص.

[23] ما بين القوسين لم يذكر في دلائل الامامة.

[24] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي.

[25] في كشف الغمة هكذا: ما قضيتك؟.

[26] ما بين القوسين لم يذكر في كشف الغمة و الخرائج و روضة الواعظين و الارشاد و الثاقب.

[27] ما بين القوسين لم يذكر في الاختصاص.

[28] في الكافي: قال.

[29] في الاختصاص هكذا، فقال كنت عند رأس قبر الحسين بن علي عليهم السلام... فبينا.

[30] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و دلائل الامامة و روضة الواعظين و الثاقب و الارشاد.

[31] ما بين القوسين لم يذكر في دلائل الامامة و بصائر الدرجات.

[32] ما بين القوسين لم يذكر في دلائل الامامة.

[33] في دلائل الامامة هكذا: اعبد الله تعالي عند الاسطوانة التي يقال: ان رأس الحسين عليه السلام تحتها.

و في بصائر الدرجات هكذا:... اعبد الله عند رأس الحسين بن علي بن ابيطالب عليهم السلام.

و في روضة الواعظين و الارشاد و الثاقب هكذا:... اعبد الله تعالي في الموضع الذي يقال: انه نصب فيه رأس الحسين عليه السلام.

[34] في الثاقب: فبينما.

[35] في الكافي و بصائر الدرجات هكذا:... انا في عبادتي. اذ اتاني شخص. فقال لي: قم.

و في دلائل الامامة هكذا:... انا - ذات ليلة - قائم. اصلي. اذ نظرت. و اذا الي جانبي شخص.

فقال لي: - يا هذا - تشتهي ان تزور قبره عليه السلام؟

فقلت: اي - و الله -

فقال: اغمض عينيك

فغمضت.

فقال: افتح.

ففتحت.

فأذا - انا - بالحائر.

فزرت.

ثم قال لي: تشتهي ان تزور أباه عليه السلام؟

فقلت: نعم.

ففعل بي مثل ذلك. حتي جاء بي الي مسجد الكوفة.

فقال: اتعرف هذا المسجد؟.

[36] ما بين القوسين لم يذكر في الثاقب.

[37] ما بين القوسين لم يذكر في اعلام الوري و كشف الغمة و الخرائج و روضة الواعظين و الثاقب و الارشاد.

[38] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و اعلام الوري و كشف الغمة و الخرائج و روضة الواعظين و الثاقب و الارشاد و الاختصاص.

[39] ما بين القوسين لم يذكر في اعلام الوري.

[40] في الكافي هكذا: فبينا - أنا - معه اذا - أنا - في مسجد الكوفة.

و في بصائر الدرجات هكذا: قال: فبينا - أنا - معه في مسجد الكوفة.

و في الاختصاص هكذا: فبينا - أنا - معه اذا - أنا - معه في مسجد الكوفة.

[41] ما بين القوسين لم يذكر في الاختصاص.

[42] في الارشاد و الخرائج و اعلام الوري: أتعرف.

[43] ما بين القوسين لم يذكر في روضة الواعظين.

[44] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و الارشاد و الثاقب و اعلام الوري و بصائر الدرجات و الخرائج و كشف الغمة و دلائل الامامة.

[45] ما بين القوسين لم يذكر في روضة الواعظين.

[46] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج.

[47] ما بين القوسين لم يذكر في كشف الغمة و روضة الواعظين و الخرائج و بصائر الدرجات و اعلام الوري و الثاقب و الارشاد و الاختصاص و الكافي.

[48] في الارشاد: فصليت.

[49] في الكافي هكذا:... معه. فبينا أنا معه اذ أنا في مسجد الرسول صلي الله عليه و آله بالمدينة.

فسلم علي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلمت.

و صلي. وصليت معه. و صلي علي رسول الله صلي الله عليه و آله.

فبينا - أنا - معه. اذا - أنا - بمكة.

و في بصائر الدرجات هكذا:... معه. فبينا أنا معه في مسجد المدينة.

قال: فصلي وصليت و صلي علي رسول الله صلي الله عليه و آله و دعا له.

فبينا انا معه اذا انا بمكة.

و في الاختصاص هكذا:... معه. فبينا انا معه اذا نحن في مسجد المدينة.

فصلي. وصليت معه. و صلي علي رسول الله صلي الله عليه و آله و دعا له.

فبينا انا معه اذا نحن بمكة.

و في دلائل الامامة هكذا:... معه. فبينا أنا كذلك اذ قال لي: تشتهي ان تزور رسول الله صلي الله عليه و آله؟

فقلت: اي - و الله -.

ففعل بي مثل ذلك. و اذا انا في مسجد الرسول. فصلي وصليت و صلي علي رسول الله.

فبينا انا معه. اذ اتي بي مكة.

[50] في الثاقب هكذا:... ثم خرج. و خرجت معه و مشي بي قليلا فاذا - أنا - بمكة.

فطاف بالبيت. فطفت معه.

[51] في كشف الغمة: و مشي.

[52] ما بين القوسين لم يذكر في الارشاد و روضة الواعظين و كشف الغمة.

[53] ما بين القوسين لم يذكر في الثاقب.

[54] في الخرائج: و اذا.

[55] في روضة الواعظين: أنا.

[56] في الروضة الواعظين: رسول الله صلي الله عليه و آله.

[57] في اعلام الوري: علي الرسول.

[58] ما بين القوسين ذكر في الخرائج - فقط - و لم يذكر في باقي المصادر.

[59] ما بين القوسين لم يذكر في الارشاد.

[60] ما بين القوسين لم يذكر في روضة الواعظين.

[61] ما بين القوسين ذكر في الخرائج - فقط - و لم يذكر في باقي المصادر.

[62] في كشف الغمة: و اذا.

[63] في الكافي هكذا:... بمكة. فلم ازل معه حتي قضي مناسكه و قضيت مناسكي معه.

فبينا انا معه اذا أنا في الموضع الذي كنت اعبد الله فيه بالشام.

و مضي الرجل.

و في دلائل الامامة هكذا:... بمكة. فلم ازل معه حتي قضي مناسكه كلها و قضيت مناسكي كلها - و أنا معه - ثم ردني الي المكان الذي كنت فيه بالشام. ثم مضي.

و في الاختصاص هكذا:... فلم ازل معه حتي قضي مناسكه و قضيت مناسكي معه.

فبينا - أنا - معه اذ أنا بموضعي الذي كنت اعبد الله فيه بالشام. و مضي الرجل.

و في بصائر الدرجات هكذا:... فلم ازل معه حتي قضي مناسكه و قضيت مناسكي معه.

قال: فبينا أنا معه. اذا أنا بموضعي الذي كنت اعبد الله فيه بالشام.

قال: و مضي الرجل.

[64] ما بين المعقوفتين لم يذكر في الثاقب.

[65] في الثاقب: فطفت.

[66] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج.

[67] في الخرائج: و خرج.

[68] ما بين القوسين ذكر في الخرائج - فقط - و لم يذكر في باقي المصادر.

[69] في روضة الواعظين: و مشي.

[70] ما بين القوسين ذكر في الخرائج - فقط - و لم يذكر في باقي المصادر.

[71] في الثاقب: بالموضع الذي.

و في روضة الواعظين: بموضع الذي.

[72] في كشف الغمة هكذا:... كنت فيه اعبد الله بالشام.

[73] ما بين القوسين ذكر في الارشاد - فقط - و لم يذكر في باقي المصادر.

[74] ما بين القوسين لم يذكر في اعلام الوري.

[75] في كشف الغمة هكذا: و غاب الشخص عني.

[76] في الخرائج هكذا: فتعجبت مما رأيت.

[77] ما بين القوسين لم يذكر في روضة الواعظين (و الظاهر انه سقط حين الطبع).

[78] في الثاقب: متهولا.

[79] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و دلائل الامامة و بصائر الدرجات و الاختصاص.

[80] ما بين القوسين ذكر في بصائر الدرجات - فقط - و لم يذكر في باقي المصادر.

[81] في بصائر الدرجات هكذا: فلما كان عام قابل في ايام الموسم اذا - انا - به.

و فعل بي مثل فعلته الاولي.

فلما فرغنا من مناسكنا. و ردني الي الشام. و هم بمفارقتي. قلت له:

و في الكافي هكذا:... فلما كان العام القابل اذ - انا - به. فعل مثل فعلته الاولي.

فلما فرغنا من مناسكنا. و ردني الي الشام. و هم بمارقتي. قلت له:

و في الاختصاص هكذا: فلما كان في العام المقبل - ايام الموسم - اذ - انا - به.

ففعل بي مثل فعلته الاولي.

فلما فرغنا من مناسكنا. و ردني الي الشام. و هم بمارقتي. قلت له:

و في دلائل الامامة هكذا: فلما كان عام قابل - ايام الموسم - و اذا - انا - به. و فعل بي مثل ما فعل في العام الماضي. و ردني الي الشام.

[82] في كشف الغمة: فدعاني.

[83] في روضة الواعظين: فأجبت.

[84] في الخرائج هكذا: في العام الاول.

[85] في دلائل الامامة: فقلت.

[86] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج.

[87] في الثاقب: سألتك بالذي...

[88] في كشف الغمة و روضة الواعظين و الكافي: بالحق.

[89] في دلائل الامامة هكذا:... علي ما اري. الا ما اخبرتني من انت؟.

[90] في الكافي و الاختصاص بصائر الدرجات. بدون كلمة: منك.

[91] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج.

[92] في الثاقب بدون كلمة: قال.

[93] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و الارشاد و الخرائج و روضة الواعظين و كشف الغمة و اعلام الوري.

[94] في اعلام الوري و الخرائج: قال.

و في الثاقب: و قال.

[95] في اعلام الوري هكذا: انا محمد بن علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابيطالب عليهم السلام.

[96] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و دلائل الامامة و الثاقب و الاختصاص و بصائر الدرجات.

[97] في نسخة من دلائل الامامة: ثم ذهب.

[98] ما بين القوسين ذكر في دلائل الامامة - فقط - و لم يذكر في باقي المصادر.

[99] في دلائل الامامة هكذا:... فأخبرت اهلي و ولدي.

فما خرج. الحديث - من المحلة - حتي قالوا: يدعي النبوة.

و رفع خبري الي السطان.

فما شعرت حتي حملت - كما تراني.

[100] في روضة الواعظين هكذا:... يصير الي الحيرة.

[101] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و الاختصاص و بصائر الدرجات و الثاقب.

[102] ما بين القوسين ذكر في الكافي و الاختصاص - فقط - و لم يذكر في باقي المصادر.

[103] رقي اي: رفع.

[104] في الثاقب هكذا: و تراقي الخبر الي محمد بن عبدالملك الزيات.

و في روضة الواعظين و اعلام الوري و الارشاد و الخرائج و كشف الغمة هكذا:

فرقي ذلك الي محمد بن عبدالملك الزيات.

[105] كان وزيرا لثلاثة من خلفاء بني العباس - عليهم اللعنة -

و للتعرف علي الجزاء و النكال الذي اصابه راجع كتابنا:

جزاء اعداء الامام الجواد عليه السلام في دار الدنيا.

[106] ما بين القوسين ذكر في بصائر الدرجات - فقط - و لم يذكر في باقي المصادر.

[107] في الارشاد و بصائر الدرجات هكذا: فبعث الي فأخذني و كبلني في الحديد.

و في الكافي هكذا: فبعث الي و اخذني و كبلني في الحديد.

و في روضة الواعظين هكذا: فبعث الي و اخذني فكبلني في الحديد.

و في الثاقب هكذا: فبعث الي و كبلني في الحديد.

[108] و في كشف الغمة و اعلام الوري:... و كبلني...

[109] و في بصائر الدرجات: و حبسني.

في كشف الغمة: و جلست (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[110] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي.

[111] ما بين القوسين لم يذكر في بصائر الدرجات و الكافي.

[112] ما بين القوسين ذكر في بصائر الدرجات و الكافي - فقط - و لم يذكر في باقي المصادر.

[113] في بصائر الدرجات: قلت.

[114] في دلائل الامامة بدون كلمة: له.

[115] في اعلام الوري: ارفع.

و في دلائل الامامة هكذا: ارفع قصته الي محمد بن عبدالملك الزيات.

فكتبتها. و رفعتها اليه - كما كانت قصته - فوقع في القصة:....

و في الكافي هكذا:... فأرفع القصة الي محمد بن عبدالملك.

ففعل.

و ذكر في قصته ما كان. فوقع في قصته: قل...

و في الثاقب هكذا: فارفع قصتك الي محمد بن عبدالملك.

و في بصائر الدرجات هكذا: أرفع قصتكم الي محمد بن عبدالملك؟

فقال: و من لي يأتيه بالقصة؟

قال: فأتيته بقرطاس و دوات.

فكتب قصته الي محمد بن عبدالملك.

فذكر في قصته ما كان

قال: فوقع في القصة: قل....

و في الاختصاص هكذا: فأرفع قصتك الي محمد بن عبدالملك؟

فقال: و من لي يأتيه بالقصة؟

قال: فأتيته بدواة و قرطاس.

فكتب قصته الي محمد بن عبدالملك.

و ذكر في قصته ما كان.

فوقع في قصته: قل...

[116] في الخرائج و الارشاد: قصة.

[117] في اعلام الوري و الخرائج و كشف الغمة: قال.

[118] في كشف الغمة هكذا:... قصة الي محمد بن عبدالملك الزيات. و شرحت امره فيها.

و دفعتها الي محمد.

[119] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج.

[120] ما بين القوسين لم يذكر في روضة الواعظين و الثاقب و اعلام الوري.

[121] في دلائل الامامة هكذا: قل لمن بلغ بك الي هذه المواضع - ان كان صادقا - ان يخرجك من حبسك.

[122] في بصائر الدرجات و الاختصاص: - في ليلة - من الشام....

[123] في كشف الغمة هكذا:... و منها الي المدينة و منها الي مكة و منها الي الشام. ان يخرجك....

[124] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج.

[125] في الثاقب هكذا: و منها الي مكة و منها الي الشام. ان يخرجك....

[126] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج و بصائر الدرجات.

[127] في بصائر الدرجات هكذا: الي المكان. ان يخرجك من حبسك.

و في بصائر الدرجات هكذا:... و من مكة الي الشام ان يخرجك من السجن.

[128] في الاختصاص هكذا:... الي المكان الذي انت فيه.

[129] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج و بصائر الدرجات.

[130] في الخرائج: حبسي.

[131] ما بين القوسين لم يذكر في الاختصاص و بصائر الدرجات.

[132] ما بين القوسين لم يذكر في البصائر الدرجات.

[133] في الاختصاص و بصائر الدرجات هكذا: فغمني امره....

[134] في دلائل الامامة هكذا:... ذلك. و عزيته بالصبر.

و عرضت عليه مالا.

فأبي ان يأخذه.

و كان هذا يوم الخميس.

فلما كان يوم الجمعة. قصدته لأسلم عليه. فرأيت السجان وسط الرواق.

قال: قد وضع صاحبك - الذي تفقدته البارحة - حديده - وسط - السجن.

و خرج.

لا أدري اجتذبته الارض. ام ارتفع الي السماء؟!

فخرجت الي الجامع.

و بقيت - بعد ذلك - في العسكر - سنين كثيرة -

فما رأيت احدا ذكر انه راه الي يوم الناس هذا. (دلائل الامامة ص 405).

[135] في بصائر الدرجات: و وقفت (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[136] ما بين القوسين لم يذكر في اعلام الوري.

[137] في بصائر الدرجات بدون كلمة: و الصبر.

[138] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج و الارشاد و روضة الواعظين و الثاقب و كشف الغمة و اعلام الوري.

[139] في الخرائج بدون كلمة: عليه.

[140] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و الاختصاص و بصائر الدرجات.

[141] في الكافي هكذا: ثم بكرت عليه. فأذا الجند و صاحب الحرس و صاحب السجن و خلق الله - قد اجتمعوا -

فقلت: ما هذا؟

فقالوا: المحمول من الشام - الذي تنبأ - افتقد - البارحة -

و لا ندري خسفت به الارض او اختطفته الطير - في الهواء - (الاختصاص ص 321 - 320)

و في بصائر الدرجات هكذا: قال: ثم بكرت عليه - يوما - فاذا الجند و صاحب الحرس و صاحب السجن و خلق عظيم، يتفحصون حاله.

قال: فقلت: ما هذا؟

قالوا: المحمول من الشام - الذي تنبأ - افتقد - البارحة -

لا ندري خسفت به الارض أو اختطفته الطير - في الهواء -

و كان (و في بصائر الدرجات: قال (و ذلك سهو مطبعي ظاهر)) علي بن خالد - هذا - زيديا، فقال بالامامة - بعد ذلك - و حسن اعتقاده (بصائر الدرجات ص 402).

[142] في اعلام الوري هكذا: باكرت الي الحبس، لأعلمه الحال.

[143] في الثاقب هكذا:... بالصبر و الرضي.

[144] في اعلام الوري هكذا:... الجند و اصحاب الحرس و خلقا....

[145] في الارشاد: و اصحاب.

[146] ما بين القوسين لم يذكر في روضة الواعظين.

[147] في كشف الغمة: يهرجون (هرج الناس: وقعوا في الفتنة و اختلاط (نقلا عن هامش كشف الغمة)).

[148] في الخرائج هكذا: فسألت عنهم و عن حالهم؟!.

[149] ما بين القوسين لم يذكر في كشف الغمة و الخرائج.

[150] في كشف الغمة هكذا: ان المحمول....

و في اعلام الوري هكذا: المتنبي المحمول من الشام....

[151] ما بين القوسين لم يذكر في الثاقب.

[152] في روضة الواعظين و كشف الغمة: فلا ندري.

[153] في روضة الواعظين: أخسف.

و في الخرائج و اعلام الوري: خسفت.

[154] في الخرائج: الارض به.

[155] في الثاقب: ام.

[156] في روضة الواعظين و اعلام الوري و الثاقب: اختطفه.

[157] في روضة الواعظين: يعني.

[158] ما بين القوسين لم يذكر في اعلام الوري و الثاقب.

[159] اي: اعتقد.

[160] هكذا في المصدر - اثبتناه كما وجدناه -

و فيه سقط مطبعي - قطعا - و الصحيح - كما في باقي المصادر -: علي بن خالد.