بازگشت

آثار و بركات الاستعانه منه و الاستغاثة به لقضاء الحوائج و كشف المهمات بين يدي ال


آثار و بركات الاستعانه منه و الاستغاثة به لقضاء الحوائج و كشف المهمات بين يدي الله
41- الحسن بن علي عليهم السلام: ان رجلا جاء الي التقي عليه السلام.

و قال: ادركني - يا ابن رسول الله - فأن ابي قد مات - فجأة -.

و كان له الفا دينار.

و لست اصل اليه.

و لي عيال كثير.

فقال عليه السلام اذا صليت العتمة. فصل علي محمد و آله - مأة مرة -

ليخبرك به.

فلما فرغ الرجل - من ذلك - رأي اباه يشير اليه بالمال.

فلما اخذه قال: - يا بني - اذهب - به - الي الامام.

و أخبره بقصتي.

فأنه أمرني بذلك.

فلما انتبه الرجل. اخذ المال.

و اتي اباجعفر عليه السلام.

و قال: الحمد لله الذي اكرمك و اصطفاك. (المناقب ج 4 ص 422)



[ صفحه 67]



42- (عن الحسن بن علي العسكري عليهم السلام عن أبيه عليه السلام) [1] .

قال [2] : جاء رجل الي محمد بن علي بن موسي عليهم السلام.

فقال: - يا ابن رسول الله - ان ابي (قد) [3] مات.

و كان له [4] مال. ففاجأه [5] الموت.

و لست اقف علي ماله.

و لي عيال كثير [6] .

و انا من مواليكم.

فأغثني.

فقال (له) [7] ابوجعفر عليه السلام: اذا صليت العشاء الآخرة. فصل علي محمد و آل محمد (مأة مرة) [8] .

فأن أباك يأتيك (في النوم) [9] .

و يخبرك بأمر المال.

ففعل الرجل ذلك.



[ صفحه 68]



فرأي [10] اباه - في النوم -

فقال: - يا بني - مالي في موضع - كذا - فخذه.

و اذهب به [11] الي ابن رسول الله صلي الله عليه و آله فأخبره: أني دللتك علي المال.

فذهب الرجل.

فأخذ المال.

و اخبر [12] الامام عليه السلام بخبر [13] المال.

و قال: الحمد لله الذي اكرمك و اصطفاك (الخرائج ج 2 ص 665 و الدعوات ص 57 و الثاقب في المناقب ص 522).



[ صفحه 69]



43- عن احمد بن زكريا الصيدلاني عن رجل من بني حنيفة.

- من اهل بست و سجستان -

قال: رافقت اباجعفر (الجواد) [14] عليه السلام - في السنة التي حج فيها -

- في اول خلافة المعتصم -

فقلت له - و انا معه علي المائدة - و هناك جماعة من اولياء السلطان -:

ان والينا - جعلت فداك - رجل يتولاكم اهل البيت. و يحبكم (و يتولاكم) [15] .

و علي - في ديوانه - خراج.

فأن رأيت - جعلني الله فداك - ان تكتب اليه بالاحسان الي؟!

فقال عليه السلام: لا اعرفه.

فقلت: - جعلت فداك - انه - علي ما قلت - من محبيكم اهل البيت.

و كتابك ينفعني - عنده -

فأخذ عليه السلام القرطاس. و كتب:

بسم الله الرحمن الرحيم

اما بعد. فأن موصل كتابي (هذا) [16] ذكر عنك مذهبا جميلا.

و ان مالك - من اعمالك [17] - الا ما أحسنت فيه.

فأحسن الي اخوانك.

و اعلم. ان الله عزوجل يسألك [18] عن مثاقيل الذر و الخردل.



[ صفحه 70]



(قال) [19] : فلما. وردت سجستان، سبق الخبر الي الحسين بن عبدالله النيسابوري - و هو الوالي - فأستقبلني - من المدينة - [20] علي فرسخين.

فدفعت اليه الكتاب.

فقبله.

و وضعه علي عينيه.

ثم قال لي: ما حاجتك؟!

فقلت: خراج علي - في ديوانك -

قال: فأمر بطرحه عني.

و قال (لي) [21] : لا تؤد خراجا - ما دام لي عمل -

ثم سألني عن عيالي؟

فأخبرته بمبلغهم.

فأمر لي - و لهم - بما يقوتنا - و فضلا -.

فما أديت - في عمله - خراجا - مادام حيا -

و لا قطع عني صلته حتي مات (الكافي ج 5 ص 111 و تهذيب الاحكام ج 6 ص 384 حديث رقم 47)



[ صفحه 71]



44- قال منخل بن علي: لقيت محمد بن علي عليهماالسلام بسر من رأي.

فسألته النفقة الي بيت المقدس.

فأعطاني مائة دينار.

ثم قال عليه السلام لي: اغمض عينيك.

فغمضتهما.

ثم قال عليه السلام لي: افتح.

فأذا انا ببيت المقدس - تحت القبة -

فتحيرت - من ذلك - (دلائل الامامة ص 399)



[ صفحه 72]




پاورقي

[1] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج.

[2] في الخرائج هكذا: قال ابوهاشم الجعفري.

[3] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج و الدعوات.

[4] في الثاقب هكذا: و كان له الف دينار. ففاجأه الموت.

[5] في الدعوات هكذا: مال. فقال جائه الموت.

[6] في الثاقب: كثيرة.

[7] ما بين القوسين لم يذكر في الثاقب.

[8] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج.

[9] ما بين القوسين لم يذكر في الثاقب و الدعوات.

[10] في الدعوات هكذا: فأتاه ابوه - في منامه - و اخبره به.

فذهب الرجل و اخذ المال (الدعوات ص 57) (و يتم الحديث فيه ههنا).

و في الثاقب هكذا: فأتاه ابوه - في منامه -

فقال: - يا بني - مالي في موضع كذا. فخذه.

فذهب الرجل. فأخذ الالف دينار - و ابوه واقف -

فقال: - يا بني - اذهب الي ابن رسول الله صلي الله عليه و آله.

فأخبره: بأني قد دللتك عليه.

فأنه امرني بذلك.

فجاء الرجل و اخبره بالمال.

قال: الحمد لله الذي اكرمك و اصطفاك (الثاقب في المناقب ص 522).

[11] في نسخة من الخرائج: و امض به.

[12] في نسخة من الخرائج: فأخبره.

[13] في نسخة من الخرائج: بأمر المال.

[14] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي.

[15] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي.

[16] ما بين القوسين لم يذكر في التهذيب.

[17] في الكافي هكذا:... من عملك. ما احسنت فيه.

[18] في الكافي: سائلك.

[19] ما بين القوسين لم يذكر في التهذيب.

[20] في الكافي هكذا: علي فرسخين من المدينة.

[21] ما بين القوسين لم يذكر في التهذيب.