بازگشت

اسمه و كنيته و ألقابه


اسمه: محمد.

و كنيته المشهورة: ابوجعفر، و في أكثر الأحاديث المروية عنه يعبر عنه بهذه الكنية.

و ستعرف - في تراجم أصحابه و في الأحاديث المروية عنه - أن أكثر الشيعة - بل و غير الشيعة - كانوا يعبرون عنه ب (أبي جعفر الثاني) للفرق بينه و بين الامام محمد الباقر (عليه السلام) المكني بأبي جعفر ايضا، كي لا تشتبه الروايات و الأحاديث بين هذين الامامين.

و له كنية غير مشهورة و هي (ابوعلي) بمناسبة ولده الامام علي الهادي (عليه السلام).

و أما ألقابه فهي: التقي، الجواد، المنتجب، المرتضي، المختار، المتوكل، القانع، الزكي، العالم.

و كل لقب من هذه الألقاب يدل علي فضيلة و منقبة كانت متوفرة في الامام الجواد (عليه السلام): فهو أتقي أهل زمانه.

و أكثرهم جودا و سخاءا و كرما.

انتخبه الله تعالي و اختاره، و ارتضاه للامامة من صغر سنه.

قد توكل علي الله في جميع أموره.



[ صفحه 23]



و كان قانعا بما قدر الله تعالي له.

قد زكاه الله عن كل رجس و رذيلة.

و قذف في قلبه علوم الأولين و الآخرين.



[ صفحه 24]