بازگشت

المناجاة بكشف الظلم


اللهم ان ظلم عبادك قد تمكن في بلادك، حتي أمات العدل، و قطع السبل، و محق الحق و أبطل الصدق، و اخفي البر و أظهر الشر، و اهمل التقوي [1] و أزال الهدي، و أزاح الخير، و أثبت الضير [2] و أنمي الفساد، و قوي العناد، و بسط الجور، و عدي الطور.

اللهم - يا رب - لا يكشف ذلك الا سلطانك، و لا يجير منه الا امتنانك.

اللهم - رب - فابتر الظلم، و بث جبال الغشم، و اخمد سوق المنكر، و أعز من عنه ينزجر [3] و احصد شأفة أهل الجور، و ألبسهم الحور بعد الكور.

و عجل - اللهم - اليهم البيات، و أنزل عليهم المثلات، و أمت حياة المنكر [4] ليؤمن المخوف [5] و يسكن الملهوف، و يشبع الجائع، و يحفظ الضائع، و يأوي [6] الطريد، و يعود الشريد، و يغني الفقير، و يجار المستجير، و يوقر الكبير، و يرحم الصغير، و يعز المظلوم، و يذل الظالم [7] و يفرج المغموم، و تنفرج الغماء، و تسكن الدهماء، و يموت الاختلاف [8] .



[ صفحه 115]



و يعلو العلم، و يشمل السلم، و يجمع الشتات، و يقوي الايمان، و يتلي القرآن، انك انت الديان، المنعم المنان.


پاورقي

[1] و في نسخة: و اخمد التقوي.

[2] و في نسخة: و بت الضير.

[3] و في نسخة: من عنه زجر.

[4] و في نسخة: المنكرات.

[5] و في نسخة: ليأمن.

[6] و في نسخة: و يؤوي.

[7] و في نسخة: الظلوم.

[8] و في نسخة وردت هذه الزيادة: و يحيي الائتلاف.