بازگشت

ابراهيم بن محمد بن الحارث النوفلي


لم أجد هذا الاسم في كتب الرجال، و انما يوجد محمد بن الحارث الأنصاري، من أصحاب الامام الكاظم (عليه السلام) و احتمل بعض العلماء انه هو النوفلي راوي أدعية (الوسائل الي المسائل) و أن ابراهيم هذا ابنه.

و في كتاب مهج الدعوات للسيد ابن طاووس - صفحة 258 - بسنده عن ابراهيم بن محمد بن الحارث النوفلي، قال: حدثني أبي - و كان خادما لمحمد بن علي الجواد (عليه السلام) -: لما زوج المأمون أباجعفر محمد بن علي بن موسي الرضا (عليه السلام) ابنته، كتب (الامام الجواد) اليه [1] : «ان لكل زوجة صداقا من مال زوجها، و قد جعل الله اموالنا في الآخرة، مؤجلة مذخورة هناك، كما جعل اموالكم معجلة في الدنيا، و كنزها ها هنا..

و قد امهرت ابنتك: «الوسائل الي المسائل» و هي مناجاة دفعها الي ابي، قال: دفعها الي أبي، قال: دفعها الي أبي: جعفر [الصادق] قال: دفعها الي محمد [الباقر] ابي، قال: دفعها الي علي بن الحسين



[ صفحه 104]



ابي، قال: دفعها الي الحسين ابي، قال: دفعها الي الحسن اخي، قال: دفعها الي أميرالمؤمنين علي بن ابي طالب، قال: دفعها الي رسول الله (صلي الله عليه و آله و سلم) قال: دفعها الي جبرئيل قال: يا محمد.. رب العزة يقرؤك السلام و يقول لك: هذه مفاتيح كنوز الدنيا و الآخرة، فاجعلها و سائلك الي مسائلك، تصل الي بغيتك [2] فتنجح في طلبتك، فلا تؤثرها في حوائج الدنيا فتبخس بها الحظ من آخرتك.

و هي عشر وسائل الي عشر مسائل، تطرق بها ابواب الرغبات فتفتح، و تطلب بها الحاجات فتنجح، و هذه نسختها:


پاورقي

[1] اي: الي المأمون.

[2] البغية: الهدف و المقصود.