كلمة الختام
ايها القاري ء الكريم: لقد قضينا معك فترة ذهبية في رحاب سيدنا و مولانا الامام محمد الجواد (عليه السلام) نسير مع تاريخه من قبل الولادة، الي الولادة و ما بعدها.. الي ايام امامته و ما رافقتها من قضايا و احداث، و معاجز و مواقف.. الي اصحابه و ما رووا عنه من احاديث عقائدية و فقهية و غيرها..
و لا ندعي اننا استوعبنا - في هذا الكتاب - كل ما يتعلق بالامام الجواد (عليه السلام) من ذكر اصحابه و رواياتهم عنه، فهناك بعض الأحاديث التي لم نر في ذكرها كثير فائدة.
و معذرة الي الله تعالي و رسوله الأقدس و الأئمة الطاهرين (عليهم الصلاة و السلام) من كل قصور او تقصير صدر في تأليف هذا الكتاب.
و لقد كانت حياتي - خلال هذا التأليف - مقرونة بالمشاكل و الظروف الصعبة، أضف الي ذلك قلة المصادر التاريخية، و غموض بعض الأحداث و ابهامها.
و اسأل الله تعالي ان يقبل مني هذا اليسير و يعفو عن الكثير، و يجعل هذه الخدمة الضئيلة خالصة لوجهه الكريم، انه تعالي اكرم الأكرمين
[ صفحه 430]
و ارحم الراحمين.
و وداعا معك - ايها القاري ء الكريم - علي أمل اللقاء بك في كتاب (الامام الهادي (عليه السلام) من المهد الي اللحد انشاءالله، و آخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين و صلي الله علي محمد و آله الطاهرين.
محمدكاظم القزويني
ذوالقعدة 1406 هـ