بازگشت

حجاب الامام الجواد


و روي السيد ابن طاووس - في كتاب مهج الدعوات - هذا الحجاب [1] للامام الجواد (عليه السلام) و لم يذكر سنده و لا راويه:

«الخالق اعظم من المخلوقين، و الرازق ابسط يدا من المرزوقين، و نار الله المؤصدة، في عمد ممددة، تكيد افئدة المردة، و ترد كيد الحسدة، بالأقسام، بالاحكام، باللوح المحفوظ، و الحجاب المضروب، بالعرش العظيم احتجبت، و استترت، و استجرت، و اعتصمت، و تحصنت ب «الم» و ب «كهيعص» و ب «طه» و ب «طسم» و ب «حم» و ب «حمعسق» و ب «ن» و ب «ق و القرآن المجيد» و «انه لقسم لو تعلمون عظيم» والله وليي و نعم الوكيل».

و روي ايضا هذا الحرز [2] للامام الجواد (عليه السلام):

«يا نور يا برهان، يا مبين يا منير، يا رب اكفني الشرور، و آفات الدهور، و اسألك النجاة يوم ينفخ في الصور».



[ صفحه 399]




پاورقي

[1] الحجاب - هنا -: حرز يكتب فيه شي ء و يلبس، وقاية لصاحبه من تأثير السلاح او العين او غير ذلك.

[2] الحرز - بالكسر - الموضع الحصين، و معناه - هنا -: التعويذ الحافظ للانسان من البلايا و الأخطار.