بازگشت

حكيمة بنت الامام موسي بن جعفر


حضرت هذه السيدة الجليلة ولادة الامام الجواد (عليه السلام) و اليك ما رواه في المناقب:

حكيمة بنت ابي الحسن موسي بن جعفر (عليه السلام) قالت:

لما حضرت ولادة الخيزران ام ابي جعفر (عليه السلام) دعاني الرضا (عليه السلام) و قال: يا حكيمة احضري ولادتها، و ادخلي و اياها و القابلة بيتا.



[ صفحه 367]



و وضع لنا مصباحا و غلق الباب عليهما، و لما أخذها الطلق [1] طفي المصباح، و بين يديها طشت، فاغتممت بطفي المصباح.

فبينما نحن كذلك اذ بدر ابوجعفر الي الطشت، و اذا عليه شي ء رقيق كهيئة الثوب، يسطع نوره حتي اضاء البيت، فأبصرناه، فأخذته و وضعته في حجري، و نزعت عنه ذلك الغشاء.

فجاء الرضا، و فتح الباب و قد فرغنا من أمره، فأخذه و وضعه في المهد و قال: يا حكيمة الزمي مهده.

فلما كان في اليوم الثالث رفع بصره الي السماء ثم قال: أشهد ان لا اله الا الله، و أشهد أم محمدا رسول الله، فقمت و عرة، فزعة، فأتيت اباالحسن - الرضا - عليه السلام فقلت له: قد سمعت من هذا الصبي عجبا، فقال: و ما ذاك؟ فأخبرته الخبر، فقال: يا حكيمة ما ترون من عجائبه أكثر.


پاورقي

[1] الطلق: وجع الولادة.