بازگشت

ابوخداش المهري


البصري، عده الشيخ من أصحاب الامام الصادق و الامام الكاظم و الامام الجواد (عليهم السلام) ولكن ذكره في باب الأسماء: عبدالله بن خداش و في باب الكني ابوخداش المهري البصري.



[ صفحه 361]



و في (اثبات الوصية) للمسعودي:

قال أبوخداش المهري: و كنت حضرت مجلس موسي [بن جعفر] (عليه السلام) فأتاه رجل فقال له: جعلني الله فداك، أم ولد [جارية] لي أرضعت جارية لي بالغة بلبن ابني، أيحل نكاحها،أم تحرم علي؟.

فقال أبوالحسن [موسي بن جعفر]: «لا رضاع بعد فطام».

و سأله عن الصلاة [للمسافر] في الحرمين [المسجد الحرام و المسجد النبوي] تتم أم تقصر؟ قال: ان شئت أتمم، و ان شئت قصر.

قال له: الخصي يدخل علي النساء؟.

فأعرض [الامام] بوجهه.

قال [أبوخداش] فحججت بعد ذلك، فدخلت علي الرضا (عليه السلام) فسألته عن هذه المسائل، فأجابني بالجواب الذي أجاب به موسي [بن جعفر] (عليه السلام).

و كنت جالسا [في] مجلس أبي جعفر [الجواد] في هذا الوقت، قال: فقلت - لأبي جعفر - (عليه السلام): جعلت فداك، أم ولد لي أرضعت جارية بالغة بلبن ابني، أيحرم علي نكاحها؟

قال: لا رضاع بعد فطام. قلت: الصلاة في الحرمين؟ قال: ان شئت أتم، و ان شئت قصر، و كان أبي (عليه السلام) يتم.

قلت: الخصي يدخل علي النساء؟ فحول وجهه، ثم استدناني و قال: «و ما نقص منه الا الخناثة الواقعة عليه؟». [1] .



[ صفحه 362]




پاورقي

[1] 188 / طبع النجف.