بازگشت

يحيي بن ابي عمران الهمداني


كان من أصحاب الامام الرضا و وكلاء الامام الجواد (عليهماالسلام) روي في (بصائر الدرجات) بسنده عن ابراهيم بن محمد الهمداني قال:

كان ابوجعفر محمد بن علي (عليه السلام) كتب الي كتابا، و أمرني



[ صفحه 353]



أن لا أفكه حتي يموت يحيي بن ابي عمران، قال: فمكث الكتاب عندي سنين،

فلما كان اليوم الذي مات فيه يحيي بن ابي عمران فككت الكتاب، فاذا فيه:

(قم بما كان يقوم به) أو نحو هذا من الأمر.

و كان ابراهيم يقول: كنت لا أخاف الموت ما كان يحيي حيا.)

و في الكافي بسنده عن يحيي بن ابي عمران قال:

كتبت الي ابي جعفر - الجواد - عليه السلام:

(جعلت فداك، ما تقول في رجل ابتدأ ببسم الله الرحمن الرحيم في صلاته وحده في أم الكتاب، فلما صار الي غير أم الكتاب من السورة تركها؟ (اي ترك البسملة).

فقال العباسي: ليس بذلك بأس؟

فكتب - بخطه -: يعيدها - مرتين - علي رغم انفه - يعني العباسي -)

أي كتب: يعيدها يعيدها.

و العباسي هو: هشام بن ابراهيم العباسي، و كان من المنحرفين عن الامام الرضا و الامام الجواد (عليهماالسلام). و عن يحيي بن ابي عمران انه قال: كتبت الي ابي جعفر الثاني (عليه السلام) في السنجاب و الفنك و الخز. [1] .



[ صفحه 354]



و قلت: جعلت فداك أحب ان لا تجيبني بالتقية في ذلك.

فكتب - بخطه - الي: «صل فيها». [2] .

و في (الخرائج): و روي عن يحيي بن ابي عمران قال: دخل - من اهل الري - جماعة من أصحابنا علي ابي جعفر [الجواد] (عليه السلام) و فيهم رجل من الزيدية، قالوا: فسألنا عن مسائل، فقال ابوجعفر - لغلامه - خذ بيد هذا الرجل، فأخرجه.

فقال الزيدي: أشهد أن لا اله الا الله و أن محمدا رسول الله (صلي الله عليه و آله و سلم) و انك حجة الله.


پاورقي

[1] المراد هو الصلاة في جلود هذه الحيوانات.

[2] كتاب من لا يحضره الفقيه ج 1 حديث 808.