محمد بن ميمون
كان من أصحاب الامام الرضا و الامام الجواد (عليهماالسلام).
[ صفحه 339]
و قيل، الأصح أن اسمه: محمد بن شمون، ولكن صاحب (جامع الرواة) ذكره محمد بن ميمون.
و علي كل تقدير، ففي كتاب (الخرائج) حديث ذكره المجلسي في البحار:
عن محمد بن ميمون أنه كان مع الامام الرضا (عليه السلام) بمكة قبل خروجه الي خراسان.
قال: قلت له: اني أريد أن أتقدم الي المدينة، فأكتب معي كتابا الي ابي جعفر (عليه السلام) فتبسم، و كتب، و صرت الي المدينة، و قد كان ذهب بصري.
فأخرج الخادم أباجعفر (عليه السلام) الينا، فحمله في المهد [1] فناولته الكتاب فقال - لموفق الخادم -: فضه و انشره.
ففضه، و نشره بين يديه، فنظر فيه، ثم قال لي: يا محمد ما حال بصرك؟
قلت: يابن رسول الله، اعتلت عيناي، فذهب بصري كما تري.
قال: فمد يده، فمسح بها علي عيني، فعاد الي بصري كأصح ما كان، فقبلت يده و رجله، و انصرفت من عنده و أنا بصير. [2] .
[ صفحه 340]
پاورقي
[1] المهد: موضع يهيي ء للصبي، يشبه الصندوق ولكنه بدون غطاء، ينام فيه الصبي، و قد يحمل فيه. اقول: كان عمر الامام الجواد (عليه السلام) - يومئذ - بين الرابعة و الخامسة.
[2] بحارالأنوار ج 50 ص 46.