محمد بن عفير
الضبي، في كتاب (الاقبال) بسنده عن محمد بن عفير الضبي، عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام) قال:
قال [الامام]: «ان في رجب ليلة هي خير للناس مما طلعت عليه الشمس، و هي ليلة سبع و عشرين منه، نبي ء رسول الله (صلي الله عليه و آله و سلم) في صبيحتها، و ان للعامل فيها - أصلحك الله - من شيعتنا أجر عمل ستين سنة».
قيل: و ما العمل فيها؟
قال: «اذا صليت العشاء الآخرة، و أخذت مضجعك، ثم استيقظت أي ساعة من ساعات الليل، كانت قبل زواله [نصف الليل] أو بعده، صليت اثني عشر ركعة، باثنتي عشرة سورة، من خفاف المفصل من بعد يس الي فاذا فرغت بعد كل شفع جلست بعد التسليم،
[ صفحه 326]
و قرأت (الحمد) سبعا، و (المعوذتين) سبعا، و (قل هو الله أحد) سبعا، و (قل يا أيها الكافرون) سبعا، و (انا أنزلناه) سبعا، و (آيةالكرسي) سبعا، و قلت - بعد ذلك من الدعاء:
«الحمد لله الذي لم يتخذ صاحبة و لا ولدا، و لم يكن له شريك في الملك و لم يكن له ولي من الذل، و كبره تكبيرا؛
اللهم اني أسألك بمعاقد عزك علي أركان عرشك، و منتهي الرحمة من كتابك، و باسمك الأعظم الأعظم الأعظم، و بذكرك الأعلي، و بكلماتك التامات التي تمت صدقا و عدلا، أن تصلي علي محمد و آل محمد، و أن تفعل بي ما أنت أهله».
و ادع بما شئت، فانك لا تدعو بشي ء الا أجبت، ما لم تدع بمأثم أو قطيعة رحم، أو هلاك قوم مؤمنين، و تصبح صائما، و انه يستجب له صومه، فانه يعادل صوم سنة». [1] .
پاورقي
[1] الاقبال / 670.