بازگشت

علي بن مهزيار الأهوازي


كان من أصحاب الامام الرضا و الامام الجواد و الامام الهادي (عليهم السلام). و يتوهم من بعض الأحاديث انه عاش الي الغيبة الصغري، و تشرف بلقاء الامام المهدي (عليه السلام) في ضواحي مكة ولكن الأصح أن الذي تشرف بلقاء الامام المهدي (عليه السلام) هو علي بن ابراهيم بن مهزيار لا علي بن مهزيار.

و كان جليل القدر، واسع الرواية، ثقة، صحيح الاعتقاد، و كان وكيلا عنهم (عليه السلام).

ألف ثلاثة و ثلاثين كتابا في الوضوء و الصلاة و الزكاة و الصوم و الحج



[ صفحه 271]



و الطلاق و الحدود و الديات و التفسير و الفضائل و العتق و التدبير و التجارات و الدرجات و الملاحم، و التقية و الصيد و الذبائح و المكاسب و المثالب و الدعاء و التجمل و المروة، و المزار و الوصايا و المواريث و الشهادات و فضائل المؤمن و برهم و الزهد و الأشربة و النذور و الأيمان و الكفارات و البشارات و النوادر و القائم، و الرد علي الغلاة.

و كانت له منزلة عالية عند الامام الجواد (عليه السلام) و كانت له مراسلة و مكاتبة معه (عليه السلام) و فيما يلي نذكر رسائل الامام اليه لما فيها من الفوائد المعنوية:

كتب (عليه السلام) اليه:

«قد وصل الي كتابك، و قد فهمت ما ذكرت فيه، و قد ملأتني سرورا، فسرك الله، و أنا أرجو من الكافي الدافع ان تكفي كيد كل كائد، انشاءالله».

و في رسالة أخري:

«قد فهمت أمر القميين - خلصهم الله و فرج عنهم - و سررتني بما ذكرت من ذلك، و لم تزل تفعل، سرك الله، و رضي عنك، و أنا أرجو من الله حسن العفو و الرأفة و أقول: حسبنا الله و نعم الوكيل».

و في رسالة ثالثة:

«فاشخص الي منزلك، صيرك الله الي خير منزل في دنياك و آخرتك».

و في رسالة رابعة:

«و أسأل الله أن يحفظك من بين يديك و من خلفك، و في كل



[ صفحه 272]



حالاتك، فابشر، فاني ارجو أن يدفع الله عنك.

والله أسأل أن يجعل لك فيما عزم لك به الشخوص في يوم الأحد، فأخر ذلك الي يوم الاثنين انشاءالله تعالي.

صحبك الله في سفرك، و خلفك في أهلك، و أدي غيبتك، و سلمت بقدرته».

و كتب علي بن مهزيار الي الامام الجواد (عليه السلام) يسأله أن يدعو له بالتوسعة، و أن يحلل ما في يديه، فكتب (عليه السلام):

(وسع الله عليك، و لمن سألت التوسعة من أهلك و أهل بيتك، و لك - يا علي - عندي أكثر من التوسعة [1] .

و أنا أسأل الله أن يصحبك العافية، و يقدمك علي العافية، و يسترك بالعافية، انه سميع الدعاء).

و سأله علي بن مهزيار أن يدعو له، فكتب (عليه السلام) اليه:

«و أما ما سألت من الدعاء: فانك لست تدري كيف جعلك الله عندي، و ربما سميتك باسمك و نسبك (أي في الدعاء) مع كثرة عنايتي بك، و محبتي لك، و معرفتي بما أنت عليه؛

فأدام الله لك افضل ما رزقك من ذلك، و رضي عنك برضاي عنك، و بلغك نيتك، و أنزلك الفردوس الأعلي برحمته، انه سميع الدعاء، حفظك الله و تولاك، و دفع السوء عنك برحمته و كتبت بخطي».

و في رسالة اخري:



[ صفحه 273]



«بسم الله الرحمن الرحيم، يا علي أحسن الله جزاك، و اسكنك جنته، و منعك من الخزي في الدنيا و الآخرة، و حشرك معنا.

يا علي: قد بلوتك و خبرتك في النصيحة و الطاعة، و الخدمة و التوقير، و القيام بما يجب عليك، فلو قلت: اني لم أر مثلك رجوت أن أكون صادقا!!

فجزاك الله جنات الفردوس.

و لا خفي علي مقامك و لا خدمتك في الحر و البرد، في الليل و النهار، فأسأل الله - اذا جمع الخلائق للقيامة - أن يحبوك برحمة تغتبط بها، انه سميع الدعاء» [2] .

أقول: كان الغرض من ذكر رسائل الامام الجواد (عليه السلام) الي علي بن مهزيار هو أن الأئمة (عليهم السلام) يشملون المخلصين من شيعتهم بالعواطف و العناية و الرعاية، مثل هذه الدعوات التي هي أغلي من الدنيا و ما فيها.

فقد كان علي بن مهزيار علي جانب عظيم من العبادة، فقد ذكر الكشي عن يوسف بن السخت البصري: ان علي بن مهزيار كان - اذا طلعت الشمس - سجد، فكان لا يرفع رأسه حتي يدعو لألف من اخوانه بمثل ما دعي لنفسه، و كانت علي جبهته سجادة [3] مثل ركبة البعير.

و يروي علي بن مهزيار عن الأئمة الذين تشرف بصحبتهم أو مراسلتهم و مكاتبتهم الشي ء الكثير، و نذكر - هنا - ما يتعلق بالامام الجواد (عليه السلام):



[ صفحه 274]



في البحار عن التهذيب:

روي علي بن مهزيار قال: كتبت الي أبي جعفر (عليه السلام) و شكوت اليه كثرة الزلازل في الأهواز، قلت: تري لي التحول (أي الانتقال) عنها؟ فكتب (عليه السلام):

«لا تتحولوا عنها، و صوموا الأربعاء و الخميس و الجمعة، و اغتسلوا، و طهروا ثيابكم، و ابرزوا يوم الجمعة، و ادعوا الله، فانه يدفع».

قال: ففعلنا، فسكتت الزلازل [4] .

و في الكافي بسنده عن علي بن مهزيار قال:

قلت لأبي جعفر (عليه السلام): جعلت فداك، زيارة الرضا (عليه السلام) أفضل أم زيارة أبي عبدالله الحسين (عليه السلام)؟

فقال: زيارة أبي افضل، و ذلك لأن اباعبدالله يزوره كل الناس [5] و أبي لا يزوره الا الخواص من الشيعة. [6] » [7] .

و في الكافي ايضا: عن علي بن مهزيار قال:

رأيت أباجعفر (عليه السلام) يمشي بعد يوم النحر حتي يرمي الجمرة، ثم ينصرف راكبا و كنت اراه ماشيا بعدما حاذي المسجد بمني [8] .

و في الكافي عنه ايضا قال:: رأيت أباجعفر الثاني (عليه السلام)



[ صفحه 275]



- في سنة خمس و عشرين و مأتين - [9] ودع البيت بعد ارتفاع الشمس، و طاف بالبيت، يستلم الركن اليماني في كل شوط.

فلما كان في الشوط السابع استلمه (اي الركن) و استلم الحجر، و مسح بيده، ثم مسح وجهه بيده، ثم أتي المقام فصلي خلفه ركعتين، ثم خرج الي دبر الكعبة [10] الي الملتزم [11] فالتزم البيت، و كشف الثوب عن بطنه، ثم وقف عليه طويلا يدعو، م خرج من باب الحناطين

قال: فرأيته سنة سبع عشرة و مائتين، ودع البيت ليلا، يستلم الركن اليماني و الحجر الأسود في كل شوط.

فلما كان الشوط السابع التزم البيت في دبر الكعبة قريبا من الركن اليماني، و فوق الحجر المستطيل، و كشف الثوب عن بطنه.

ثم أتي الحجر [الأسود] فقبله و مسحه، و خرج الي المقام فصلي خلفه ثم مضي، و لم يعد الي البيت، و كان وقوفه علي الملتزم بقدر ما طاف بعض اصحابنا سبعة اشواط، و بعضهم ثمانية. [12] .

و في البحار عن كتاب (التوحيد) بسنده عن علي بن مهزيار قال:

كتب ابوجعفر (عليه السلام) الي رجل - بخطه، و قرأته - في دعاء كتب له أن يقول:



[ صفحه 276]



«يا ذا الذي كان قبل كل شي ء، ثم خلق كل شي ء، ثم يبقي، و يفني كل شي ء و يا ذا الذي ليس في السموات العلي و لا في الأرضين السفلي و لا فوقهن، و لا بينهن، و لا تحتهن اله يعبد غيره». [13] .

و روي الشيخ المفيد في (المقنعة) هذا الدعاء مع تغيير يسير:

عن علي بن مهزيار، عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام) أنه قال:

«يستحب أن تكثر من أن تقول في كل وقت من ليل أو نهار، من أول الشهر [رمضان] الي آخره:

«يا ذا الذي كان قبل كل شي ء، ثم خلق كل شي ء، ثم يبقي، و يفني كل شي ء، يا ذا الذي ليس كمثله شي ء، و يا ذا الذي ليس في السماوات العلي و لا في الأرضين السفلي، و لا فوقهن، و لا تحتهن، و لا بينهن اله يعبد غيره لك الحمد حمدا لا يقوي علي احصائه الا أنت، فصل علي محمد و آل محمد صلاة لا يقوي علي احصائها الا أنت» [14] .

و في الكافي بسنده عن علي بن مهزيار قال: كتب ابراهيم بن محمد بن عمران الهمداني، الي ابي جعفر (عليه السلام):

(اني حججت و أنا مخالف، و كنت صرورة [15] فدخلت متمتعا بالعمرة الي الحج؟)



[ صفحه 277]



فكتب اليه: «أعد حجك». [16] .

و في الكافي ايضا بسنده عن علي بن مهزيار قال: سأل عيسي بن جعفر بن عيسي أباجعفر الثاني (الجواد) عليه السلام:

(ان امرأة أرضعت لي صبيا، فهل يحل أن اتزوج ابنة زوجها؟)

فقال لي: ما أجود ما سألت، من ها هنا يؤتي ان يقول الناس: حرمت عليه امرأته من قبل لبن الفحل، هذا لبن الفحل لا غيره.

فقلت له: ان الجارية ليست ابنة المرأة التي ارضعت لي، هي ابنة غيرها؛

فقال: لو كن عشرا متفرقات ما حل لك منهن شي ء، و كن في موضع بناتك. [17] .

و في الكافي ايضا بسنده عن علي بن مهزيار قال:

ان جارية لنا أصابها الحيض، و كان لا ينقطع عنها حتي أشرفت علي الموت؛ فأمر ابوجعفر (عليه السلام) أن تسقي سويق العدس [18] ، فسقيت، فانقطع عنها، و عوفيت. [19] .

و في الكافي عن علي بن مهزيار قال: تغديت مع أبي جعفر (عليه السلام) فاتي بقطاة [20] فقال: انه مبارك و كان أبي (عليه السلام) يعجبه، و كان يأمر أن يطعم صاحب اليرقان [21] يشوي له، فانه



[ صفحه 278]



ينفعه [22] .

و في الكافي عن علي بن مهزيار قال: كتب رجل الي ابي جعفر (عليه السلام) يشكو اليه لمما يخطر علي باله، فأجابه - في بعض كلامه -: ان الله عزوجل ان شاء ثبتك،فلا يجعل لابليس عليك طريقا.

قد شكي قوم الي النبي (صلي الله عليه و آله و سلم) لمما يعرض لهم، لأن تهوي بهم الريح او يقطعوا أحب اليهم من أن يتكلموا به.

فقال رسول الله (صلي الله عليه و آله و سلم): أتجدون من ذلك؟

قالوا: نعم، فقال: و الذي نفسي بيده ان ذلك لصريح الايمان فاذا وجدتموه فقولوا: آمنا بالله و رسوله، و لا حول و لا قوة الا بالله. [23] .

اقول: اللمم - هنا -: ما يخطر بالقلب من الوساوس و الأفكار.

توضيح الحديث: ان الانسان قد تخطر بباله وساوس و افكار شيطانية حول الخالق سبحانه، مثلا يتساءل مع نفسه: متي وجد الله تعالي؟ كيف وجد؟ من الذي خلقه؟ و غيرها من الأسئلة حول الله تعالي و النبي (صلي الله عليه و آله و سلم) مما لا يستطيع المؤمن ان يتفوه او ينطق بها، و لا يتجرؤ القلم من ذكرها، و قد خطرت امثال هذه الوساوس ببال بعض اصحاب النبي (صلي الله عليه و آله و سلم) فشكوا اليه من ذلك، فسألهم النبي: «اتجدون من ذلك؟» الوجد: الحزن و عدم الرضا، و المعني: اتحزنون و تنزعجون من هذه الوساوس الشيطانية التي تخطر ببالكم؟

قالوا: نعم.



[ صفحه 279]



فقال (صلي الله عليه و آله و سلم): «ان ذلك لصريح الايمان» اي: ان حزنكم و انزعاجكم من هذه الوساوس الشيطانية يدل علي ايمانكم الخالص. ثم امرهم النبي بأن يقولوا: «آمنا بالله و رسوله، و لا حول و لا قوة الا بالله» كي يزول عنهم اللمم و الوساوس الشيطانية..

و في الكافي عن علي بن مهزيار قال: كتب محمد بن حمزة الغنوي الي يسألني ان كتب الي ابي جعفر (عليه السلام) في دعاء يعلمه يرجو به الفرج؟

فكتب (عليه السلام) الي: (أما ما سأل محمد بن حمزة من تعليمه دعاءا يرجو به الفرج، فقل له: يلزم: «يا من يكفي من كل شي ء، و لا يكفي منه شي ء، اكفني ما اهمني مما أنا فيه» فاني ارجو أن يكفي ما هو فيه من الغم، انشاءالله تعالي).

فأعلمته ذلك [24] فما أتي عليه الا قليل حتي خرج من الحبس. [25] .

و في الكافي عن علي بن مهزيار قال: كتب رجل من بني هاشم الي أبي جعفر الثاني (عليه السلام):

«اني كنت نذرت نذرا منذ سنتين: أن أخرج الي ساحل من سواحل البحر الي ناحيتنا مما يرابط به المتطوعة نحو مرابطهم بجدة و غيرها من سواحل البحر.

أفتري - جعلت فداك - أنه يلزمني الوفاء أو لا يلزمني؟



[ صفحه 280]



أو أفتدي الخروج الي ذلك الموضع بشي ء من أبواب البر، لأصير اليه ان شاء الله تعالي؟

فكتب - اليه: بخطه، و قرأته -:

«ان كان سمع منك نذرك أحد من المخالفين فالوفاء به ان كنت تخاف شنعة [26] و الا فاصرف ما نويت من ذلك في ابواب البر، وفقنا الله و اياك لما يحب و يرضي» [27] .

توضيح الحديث: ان رجلا من بني هاشم نذر لله تعالي أن يخرج الي المرابطة [28] ثم عدل عن رأيه و قرر أن يدفع مالا في سبيل الله مقابل نذره، و كتب الي الامام الجواد (عليه السلام) يسأله عن جواز ذلك؟

فأجابه الامام بأن ذلك يجوز اذا لم يعلم بنذره أحد من المخالفين المنحرفين عن اهل البيت (عليهم السلام) و الا فعليه الوفاء خوفا من ان يهرج ذلك المنحرف عليه و يوقعه في البلاء و يسعي به الي السلطة الغاشمة.

و في التهذيب: عن علي بن مهزيار قال: قرأت في كتاب رجل الي ابي جعفر (عليه السلام): «الركعتان اللتان قبل صلاة الفجر، من صلاة الليل هي أم من صلاة النهار؟ و في أي وقت اصليهما؟».

فكتب - بخطه -: «احشوهما في صلاة الليل حشوا» [29] .

و في التهذيب ايضا: عن علي بن مهزيار قال: رأيت اباجعفر (عليه السلام)



[ صفحه 281]



صلي - حين زالت الشمس يوم التروية - ست ركعات، خلف المقام و عليه نعلاه لم ينزعهما. [30] .

اقول: المقصود هي النعل العربية التي لا تستر ظهر القدم.

و في التهذيب ايضا: عن علي بن مهزيار قال: قرأت في كتاب - لأبي جعفر (عليه السلام) - من رجل يسأله ان يجعله في حل من مأكله و مشربه من الخمس.

فكتب - بخطه -: «من اعوزه شي ء من حقي فهو في حل». [31] .

و روي الكشي عن علي بن مهزيار قال: سمعت اباجعفر (عليه السلام) يقول - و قد ذكر عنده ابوالخطاب -: «لعن الله اباالخطاب، و لعن اصحابه، و لعن الشاكين في لعنه و لعن من وقف فيه و شك فيه..».

اقول: ابوالخطاب هو محمد بن مقلاص (ابي زينب) الأسدي، الكوفي. ملعون، غال، ضال، فاسد العقيدة، كذاب، أفاك.

كان في أول أمره من أصحاب الامام الصادق (عليه السلام) ثم انحرف أي انحراف! كان هذا اللعين يزعم أن الزنا رجل، و أن الخمر رجل، و الفواحش رجل، و أن الصلاة رجل، و الصيام رجل.

فالآيات القرآنية التي تأمر بالصلاة و الصيام فانها تأمر بمحبة رجال، و الآيات التي تنهي عن الخمر و الزنا و الفواحش فانها تنهي عن محبة رجال.

و كان يكذب علي الامام الصادق (عليه السلام) و يدعي عليه أشياء لم يقلها. و يدعي أن قوله تعالي (و هو الذي في السماء اله و في الأرض



[ صفحه 282]



اله) هو الامام.

و كان له أصحاب يقبلون قوله، و يعملون بآرائه.

و قد لعنه الامام الصادق (عليه السلام) مرات عديدة، أشد اللعن، و لعن أصحابه الذين قتلوا معه، و الذين بقي منهم.

و كان الامام يقول فيه و في أصحابه: «هم شر من اليهود و النصاري و المجوس، و الذين اشركوا».

و ظهرت من أصحابه الاباحات، و دعوا الناس الي نبوة ابي الخطاب، فبعث و الي المدينة اليهم رجلا فقتلهم، و ما نجا منهم الا رجل واحد.

و لما سمع الامام الصادق (عليه السلام) بذلك خر ساجدا شكرا لله.

و هكذا الأئمة الذين جاؤا بعد الامام الصادق (عليه السلام) كانوا يلعنون أباالخطاب و يلعنون أصحابه، لأن شرذمة من آرائه و بدعه بقيت الي زمان الغيبة الصغري.

و ورد توقيع من الامام المهدي صاحب الزمان (عليه السلام): «و أما ابوالخطاب: محمد بن ابي زينب الأجدع ملعون، و أصحابه ملعونون، فلا تجالس أهل مقالتهم، و اني منهم بري ء، و آبائي (عليهم السلام) منهم براء». [32] .



[ صفحه 283]




پاورقي

[1] و في نسخة: اكبر من التوسعة.

[2] روي هذه الرسائل كلها الكشي في رجاله.

[3] سجادة: أثر السجود في الجبهة.

[4] بحارالأنوار ج 50 ص 101.

[5] اي: علي اختلاف مذاهبهم.

[6] اي الشيعة الاثني عشرية القائلين بامامة الأئمة جميعا.

[7] الكافي ج 4 ص 584.

[8] الكافي ج 4 ص 486.

[9] الصحيح: سنة خمس عشرة و مائتين، بقرينة التاريخ الذي يذكره بعد.

[10] اي: خلف الكعبة.

[11] الملتزم: خلف الكعبة، سمي بهذا الاسم لأن الناس يلتزمونه، اي يضمونه الي صدورهم.

[12] الكافي ج 4 ص 532.

[13] البحار، ج 3 / 285.

[14] المقنعة / 51.

[15] الصرورة: الذي يحج لأول مرة.

[16] الكافي ج 4 / 275.

[17] الكافي ج 5 / 347.

[18] السويق: طعام يصنع من دقيق الحنطة او غيرها، بطريقة خاصة.

[19] الكافي ج 6 ص 307.

[20] القطاة: طائر معروف.

[21] اليرقان: مرض يصيب الانسان فيتغير لون البدن الي الاصفرار او السواد، و هو علي اقسام مذكورة في كتب الطب القديم.

[22] الكافي ج 6 ص 313.

[23] الكافي ج 2 ص 425.

[24] المعني أن ابن مهزيار اخبر محمد بن حمزة بمقالة الامام و دعائه (عليه السلام).

[25] الكافي ج 2 ص 560.

[26] و في نسخة: ان كنت تخاف شنيعة.

[27] الكافي ج 6 ص 126.

[28] المرابطة هي الملازمة و المحافظة علي حفظ ثغور البلد من شر العدو، و المقصود من الثغور - هنا - هي المواضع التي يخاف منها هجوم العدو، و هي الحدود التي تفصل بين دولتين.

[29] التهذيب ج 2 ص 132.

[30] التهذيب ج 2 ص 233.

[31] التهذيب ج 4 ص 143.

[32] كتاب الغيبة للطوسي.