بازگشت

عبدالرحمن بن ابي نجران التميمي الكوفي


كان من الثقاة المعتمدين، و كان من أصحاب الامام الرضا و الامام الجواد (عليهماالسلام) و له مؤلفات عديدة في القضايا و المطعم و المشرب



[ صفحه 206]



و النوادر.

في الكافي بسنده عن عبدالرحمن بن ابي نجران قال: سألت اباجعفر - الجواد - عليه السلام عن التوحيد، فقلت: أتوهمه شيئا؟

فقال: «نعم، غير معقول و لا محدود، فما وقع وهمك عليه من شيي ء فهو خلافه، لا يشبهه شيي ء و لا تدركه الأوهام.

كيف تدركه الأوهام و هو خلاف ما يعقل، و خلاف ما يتصور في الاوهام؟! انما يتوهم شيي ء غير معقول و لا محدود». [1] .

و في الكافي ايضا بسنده عن عبدالرحمن بن ابي نجران قال: كتبت الي ابي جعفر - الجواد - (عليه السلام) - و قلت له:

جعلني الله فداك، نعبد الرحمن الرحيم الواحد الأحد الصمد؟

فقال: ان من عبد الاسم دون المسمي أشرك و كفر و جحد، و لم يعبد شيئا، بل اعبد الله الواحد الأحد الصمد المسمي بهذه الأسماء، دون الاسماء [2] ان الأسماء صفات وصف بها نفسه». [3] .

و في التهذيب عن عبدالرحمن بن ابي نجران قال: سألت اباجعفر الثاني (عليه السلام) عمن زار النبي (صلي الله عليه و آله و سلم) قاصدا؟

قال: له الجنة. [4] .



[ صفحه 207]



و في نسخة كامل الزيارة روي الحديث هكذا: قلت لأبي جعفر الثاني (عليه السلام) جعلت فداك.. ما لمن زار رسول الله (صلي الله عليه و آله و سلم) متعمدا؟

قال: له الجنة.

و في (عيون أخبار الرضا) بسنده عن عبدالرحمن بن أبي نجران قال: سألت أباجعفر [الجواد] (عليه السلام: «ما تقول لمن زار أباك؟).

قال: «الجنة والله». [5] .


پاورقي

[1] الكافي ج 1 ص 82.

[2] أي: لا تعبد الأسماء.

[3] الكافي ج 1 ص 87.

[4] التهذيب ج 6 ص 4: و كامل الزيارة.

[5] العيون ج 2 باب 66 حديث 12.