بازگشت

الريان بن الصلت


البغدادي، الأشعري، القمي، عده الشيخ من أصحاب الامام الرضا و الامام الهادي (عليهماالسلام) و في كتاب (الاقبال) رواية تدل علي أنه أدرك صحبة الامام الجواد (عليه السلام) أيضا.

قال السيد ابن طاووس في (الاقبال): روينا باسنادنا الي جدي أبي جعفر الطوسي (رضي الله عنه) باسناده الي الريان بن الصلت قال:

صام أبوجعفر الثاني (عليه السلام) - لما كان ببغداد - يوم النصف من رجب، و يوم سبع و عشرين منه، و صام جميع حشمه، و أمرنا أن نصلي الصلاة التي هي اثنتا عشرة ركعة، يقرأ في كل ركعة بالحمد



[ صفحه 188]



و سورة، فاذا فرغت قرأت الحمد أربعا، و قل هو الله أحد أربعا، و المعوذتين [1] أربعا، و قلت:

«لا اله الا الله، والله اكبر، و سبحان الله، و الحمد لله، و لا حول و لا قوة الا بالله لا اله الا الله، والله اكبر، و سبحان الله، و الحمد لله و لا حول و لا قوة الا بالله العلي و العظيم» أربعا

«الله ربي لا أشرك به شيئا» أربعا

«لا أشرك بربي أحدا» أربعا. [2] .


پاورقي

[1] قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس.

[2] الاقبال / 676.