الحسن بن محبوب
لقبه: السراد، او: الزراد. كان جليل القدر، من اصحاب الامام الكاظم و الامام الرضا و الامام الجواد (عليهم السلام) و هو من الفقهاء الثقات، و له مؤلفات عديدة في الفقه و التفسير و غيرهما:
في تفسير القمي في تفسير قوله تعالي: (فتلقي آدم من ربه كلمات). [1] .
قال: و حدثني أبي عن الحسن بن محبوب عن ابي جعفر - الجواد - (عليه السلام) قال: كان عمر آدم - من يوم خلقه الله الي يوم قبضه - تسعمائة و ثلاثين سنة، و دفن بمكة.
و نفخ فيه يوم الجمعة بعد الزوال، ثم برأ (اي خلق) زوجته من اسفل اضلاعه و اسكنه جنته من يومه ذلك، فما استقر فيها الا ست ساعات من يومه ذلك حتي عصي الله [2] و أخرجهما من الجنة بعد غروب الشمس، و ما بات فيها.
پاورقي
[1] سورة البقرة آية 37.
[2] لقد ثبت بالأدلة و البراهين - في علم اصول الدين و الفلسفة الاسلامية - ان الأنبياء لا يعصون الله تعالي، و كل مورد جاء التعبير بالمعصية فهو بمعني (ترك الأولي) اي: ان الأفضل كان في تركه.