بازگشت

المناجاة بالاستقالة


بسم الله الرحمن الرحيم اللهم ان الرجاء لسعة رحمتك انطقني باستقالتك و الأمل لأناتك و رفقك شجعني علي طلب أمانك و عفوك، ولي يا رب ذنوب قد واجهتها أوجه الانتقام، و خطايا قد لاحظتها أعين الاصطلام، و استوجبت بها علي عدلك أليم العذاب، و استحققت باجتراحها مبير العقاب، و خفت تعويقها لاجابتي و ردها اياي عن قضاء حاجتي، و ابطالها لطلبتي، و قطعها لأسباب رغبتي من أجل ما قد أنقض ظهري من ثقلها، و بهظني من الاستقلال بحملها، ثم تراجعت رب الي حلمك عن العاصين و عفوك عن الخاطئين، و رحمتك للمذنبين فأقبلت بثقتي متوكلا عليك، طارحا نفسي بين يديك، شاكيا بثي اليك، سائلا رب ما لا استوجبه من تفريج الغم، و لا استحقه من تنفيس الهم [1] مستقيلا رب



[ صفحه 105]



لك، واثقا مولاي بك.

اللهم فامنن علي بالفرج، و تطول علي بسلامة المخرج و ادللني برأفتك علي سمت المنهج، و أزلني بقدرتك عن الطريق الأعوج، و خلصني من سجن الكرب باقالتك و اطلق اسري برحمتك، و تطول علي برضوانك، و جد علي باحسانك، و أقلني رب عثرتي، و فرج كربتي، و ارحم عبرتي، و لا تحجب دعوتي، و اشدد بالاقالة أزري، و قو بها ظهري، و أصلح بها أمري، و أطل بها عمري و ارحمني يوم حشري، و وقت نشري، انك جواد كريم، غفور رحيم [و صل علي محمد و آله].


پاورقي

[1] من تفريج الهم و لا استحقه. خ ل.