بازگشت

الوسائل الي المسائل


بحارالأنوار 94 / 120 - 113 و مهج الدعوات 265 - 258: روي الشيخ ابوجعفر محمد بن بابويه قال: حدثني عبدالله بن رفاعة قال: حدثني ابراهيم بن محمد بن الحارث النوفلي... قال: حدثني أبي و كان خادم علي بن موسي الرضا عليهماالسلام قال:....

لما زوج المأمون محمد بن علي بن موسي عليهماالسلام ابنته كتب اليه:

أن لكل زوجة صداقا من مال زوجها، و قد جعل الله اموالنا في الآخرة مؤجلة لنا فكنزناها هناك كما جعل اموالكم في الدنيا معجلة لكم فكنزتموها هنا، و قد امهرت ابنتك الوسائل الي المسائل و هي مناجاة دفعها الي ابي.

و قال: دفعها الي جعفر أبي، و قال: دفعها الي محمد أبي، و قال: دفعها الي علي أبي، و قال: دفعها الي الحسين بن علي أبي و قال: دفعها الي الحسن أخي و قال: دفعها الي علي بن ابي طالب عليهم السلام و قال: دفعها الي النبي محمد صلي الله عليه و آله و سلم في صحيفة و قال: دفعها الي جبرئيل عليه السلام و قال: ربك يقول: هذه مفاتيح كنوز الدنيا و الآخرة، فاجعلها و سائلك الي مسائلك تصل الي بغيتك و تنجح في طلبتك، و لا تؤثرها لحوائج دنياك فتبخس بها الحظ من آخرتك، و هي عشر وسائل الي عشر مسائل، تطرق بها ابواب الرغبات فتفتح، و تطلب بها الحاجات فتنجح و هذه نسختها: