خطبة الزواج
مكارم الأخلاق 206: خطبة محمد التقي عليه السلام عند تزويجه بنت المأمون:....
الحمدلله اقرارا بنعمته، و لا اله الا الله اخلاصا لوحدانيته، و صلي الله علي محمد سيد بريته، و علي الاصفياء من عترته، اما بعد فقد كان من فضل الله تعالي علي الأنام، ان اغناهم بالحلال عن الحرام، فقال سبحانه: (و انحكوا الايامي منكم و الصالحين من عبادكم و امائكم ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله
[ صفحه 97]
والله واسع عليم) [1] ثم ان محمد بن علي بن موسي يخطب أم الفضل ابنة عبدالله المأمون و قد بذل لها من الصداق مهر جدته فاطمة عليهاالسلام بنت محمد صلي الله عليه و عليها و هو خمسمائة جيادا، فهل زوجتني بها علي الصداق المذكور؟
قال المأمون: نعم قد زوجتك يا أباجعفر أم الفضل ابنتي علي الصداق المذكور، فهل قبلت النكاح؟
قال ابوجعفر عليه السلام: نعم قبلت النكاح و رضيت به.
[ صفحه 101]
پاورقي
[1] النور: 32.