بازگشت

اثر الانفاق


الخرائج و الجرائح 1 / 378 - 377، ح 6:....

روي عن القاسم بن المحسن قال: كنت فيما بين مكة و المدينة فمر بي أعرابي ضعيف الحال فسألني شيئا فرحمته، فأخرجت له رغيفا فناولته اياه فلما مضي عني هبت ريح زوبعة [1] فذهبت بعمامتي من رأسي فلم أرها كيف ذهبت و لا أين مرت، فلما دخلت المدينة صرت الي أبي جعفر ابن الرضا عليهماالسلام فقال لي:

يا قاسم ذهبت عمامتك في الطريق؟

قلت: نعم.

فقال: يا غلام أخرج اليه عمامته، فأخرج الي عمامتي بعينها.

قلت: يابن رسول الله كيف صارت اليك؟

قال: تصدقت علي الأعرابي فشكره الله لك، ورد اليك عمامتك و ان الله لا يضيع أجر المحسنين.



[ صفحه 95]




پاورقي

[1] الزوبعة: الاعصار، و يقال: أم زوبعة، و هي ريح تثير الغبار فيرتفع الي السماء كأنه عمود.