بازگشت

اخماس و زكوات


الخرائج و الجرائح 1 / 387 - 386، ح 15:....

روي عن ابن اورمة قال: حملت الي امرأة شيئا من حلي و شيئا من دراهم و شيئا من ثياب فتوهمت أن ذلك كله لها و لم أسألها أن لغيرها في ذلك شيئا فحملت ذلك الي المدينة مع بضاعات لأصحابنا و كتبت في الكتاب أني قد بعثت اليك من قبل فلانة بكذا، و من قبل فلان كذا و من قبل فلان و فلان كذا، فخرج في التوقيع:

قد وصل ما بعثت من قبل فلان و فلان و من قبل المرأتين تقبل الله منك و رضي عنك، و جعلك معنا في الدنيا و الآخرة.

فلما رأيت ذكر المرأتين شككت في الكتاب أنه غير كتابه و أنه قد عمل علي دونه لأني كنت في نفسي علي يقين أن الذي دفعت الي المرأة كان كله لها و هي مرأة واحدة.

فلما رأيت في التوقيع امرأتين اتهمت موصل كتابي، فلما انصرفت الي البلاد جاءتني المرأة فقالت: هل أوصلت بضاعتي؟

قلت: نعم.

قالت: و بضاعة فلانة؟

قلت: و كان فيها لغيرك شي ء؟

قالت: نعم، كان لي فيها كذا و لأختي فلانة كذا.

قلت: بلي قد أوصلت ذلك، و زال ما كان عندي.



[ صفحه 83]