بازگشت

مع كل امام


الخرائج و الجرائح 1 / 388 - 387، ح 16: روي بكر بن صالح،....

عن محمد بن فضيل الصيرفي قال: كتبت الي أبي جعفر عليه السلام كتابا و في آخره: هل عندك سلاح رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: و نسيت أن أبعث بالكتاب. فكتب الي بحوائج له و في آخر كتابه:

(عندي سلاح رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و هو فينا بمنزلة التابوت في بني اسرائيل يدور معنا حيث درنا و هو مع كل امام).

و كنت بمكة، فأضمرت في نفسي شيئا لا يعلمه الا الله، فلما صرت الي المدينة و دخلت عليه نظر الي فقال: استغفر الله مما أضمرت و لا تعد.

قال بكر: فقلت لمحمد: أي شي ء هذا؟

قال: لا أخبر به أحدا.

قال: و خرج باحدي رجلي العرق المدني و قد قال لي قبل أن يخرج العرق في رجلي و قد ودعته فكان آخر ما قال: انه ستصيب وجعا فاصبر فأيما رجل من شيعتنا اشتكي فصبر و احتسب كتب الله له أجر ألف شهيد.

فلما صرت في «بطن مر» [1] ضرب علي رجلي و خرج بي العرق، فما



[ صفحه 30]



زلت شاكيا أشهرا و حججت في السنة الثانية فدخلت عليه فقلت: جعلني الله فداك عوذ رجلي، و أخبرته أن هذه التي توجعني.

فقال: لا بأس علي هذه أرني رجلك الأخري الصحيحة، فبسطتها بين يديه فعوذها فلما قمت من عنده خرج في الرجل الصحيحة فرجعت الي نفسي فعلمت أنه عوذها من الوجع فعافاني الله بعده.


پاورقي

[1] بطن مر: من نواحي مكة.