كذبوا علي
الخرائج و الجرائح 2 / 671 - 670، ح 18:....
روي عن ابن ارومة أنه قال: ان المعتصم دعا بجماعة من وزرائه فقال: اشهدوا لي علي محمد بن علي بن موسي عليهم السلام زورا و اكتبوا أنه أراد أن يخرج ثم دعاه فقال: انك أردت أن تخرج علي؟ فقال:
- والله - ما فعلت شيئا من ذلك.
قال: ان فلانا و فلانا و فلانا شهدوا عليك و احضروا فقالوا: نعم هذه الكتب أخذناها من بعض غلمانك.
قال: و كان جالسا في بهو [1] فرفع أبوجعفر عليه السلام يده فقال: اللهم ان كانوا كذبوا علي فخذهم.
[ صفحه 150]
قال: فنظرنا الي ذلك البهو كيف يزحف و يذهب و يجي ء و كلما قام واحد وقع.
فقال المعتصم: يابن رسول الله اني تائب مما فعلت، فادع ربك أن يسكنه.
فقال: اللهم سكنه و انك تعلم أنهم أعداؤك و أعدائي، فسكن.
پاورقي
[1] البهو: البيت المقدم أمام البيوت، أو المكان المخصص لاستقبال الضيوف.