و في الختام
عفوك سيدي.. يا أباجعفر الحبيب..
عفوك أيها الفتي المبارك.. و أحدث من كل من سبقه من آبائه الماضين من آل طه و يس.. يا جد الامام الباقي رغم أنف المنكرين..
عفوك سيدي يا ضمير الوجود.. يا سر البقاء و الخلود..
عفوك أيها الجواد.. يا من يجود بما في الوجود في سبيل واجب الوجود.. يا من جاد حتي ساد و بان فضله علي الكون أجمع..
فأوغرت سيادته المبكرة.. و قيادته المباركة لدنيا الاسلام.. الأصاغر من الرجال، و أصحاب الكراسي و المناصب الدنيوية الفانية.. فأقض مضاجعهم.. و أسهر آماقهم.. و راحوا يدبرون له المكائد و الدسائس حتي تركوه شهيدا سعيدا..
راقدا الي جوار جده العظيم موسي بن جعفر (عليهم السلام) في الكاظمية.. و شاهدا علي أعمالهم.. و أعمال الأمة أجمع.. يوم الجمع الأعظم.. في صحراء المحشر.. و تقام الموازين القسط.. فخسر هنالك المبطلون..
مركز الرسول الأعظم (ص) للتحقيق و النشر
بيروت - لبنان
ص ب: 5951 / 13 شوران
[ صفحه 9]