بازگشت

و الله لأخرجنهما


دلائل الامامة 212: أخبرني ابوالحسن محمد بن هارون بن موسي، قال: حدثنا أبي قال: أخبرني ابوجعفر محمد بن احمد بن الوليد قال: حدثنا محمد بن احمد بن أبي عبدالله البرقي،....

عن زكريا ابن آدم قال: اني لعند الرضا عليه السلام اذ جي ء بأبي جعفر عليه السلام و سنه أقل من أربع [سنين] فضرب بيده الي الأرض و رفع رأسه الي السماء و هو يفكر فقال له الرضا عليه السلام: بنفسي أنت لم طال فكرك؟ فقال:

فيما صنع بأمي فاطمة، أما والله لأخرجنهما ثم لأحرقنهما ثم لأذرينهما ثم لأنسفنهما في اليم نسفا، فاستدناه و قبل ما بين عينيه ثم قال: أنت لها - يعني: الامامة -.