بازگشت

اباالخطاب


148 -148- قال الطوسي:

حدثني محمد بن قولويه و الحسين بن الحسن بن بندار القمي، قالا: حدثنا



[ صفحه 124]



سعد بن عبدالله، قال: حدثني ابراهيم بن مهزيار و محمد بن عيسي بن عبيد، عن علي بن مهزيار، قال: سمعت أباجعفر عليه السلام يقول و قد ذكر عنده أبوالخطاب: لعن الله أباالخطاب و لعن أصحابه، و لعن الشاكين في لعنه، و لعن من قد وقف في ذلك و شك فيه.

ثم قال: هذا أبوالغمر و جعفر بن واقد هاشم بن أبي هاشم استأكلوا بنا الناس و صاروا دعاة يدعون الناس الي ما دعي اليه أبوالخطاب، لعنه الله، و لعنهم معه، و لعن من قبل ذلك منهم، يا علي! لا تتحرجن من لعنهم، لعنهم الله فان الله قد لعنهم، ثم قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: من تأثم أن يلعن من لعنه الله، فعليه لعنة الله [1] .

149 -149- روي أيضا:

عن حمدويه، قال: حدثنا الحسن بن موسي الخشاب قال: حدثنا ابراهيم بن أبي محمود، قال: دخلت علي أبي جعفر عليه السلام و معي كتب اليه من أبيه، فجعل يقرؤها و يضع كتابا كثيرا علي عينيه، و يقول: خط أبي و الله، و يبكي حتي سالت دموعه علي خديه.

فقلت له: جعلت فداك، قد كان أبوك ربما قال لي في المجلس الواحد مرات: أسكنك الله الجنة، أدخلك الله الجنة.

قال: فقال: و أنا أقول: أدخلك الله الجنة، فقلت: جعلت فداك تضمن لي علي ربك أن تدخلني الجنة؟ قال: نعم.

قال: فأخذت رجله فقبلتها [2] .



[ صفحه 125]




پاورقي

[1] اختيار معرفة الرجال 810: 2 ح 1012، بحارالأنوار 318: 25 ح 85.

[2] اختيار معرفة الرجال 838:2 ح 1073.