بازگشت

اخباره عن شهادته


125 -125- روي أيضا:

عن محمد بن القاسم، عن أبيه، و روي أيضا غيره قال: لما خرج [الجواد] من المدينة في المرة الأخيرة قال: ما أطيبك يا طيبة فلست بعائد اليك [1] .

126 -126- روي الطبرسي:

عن حمدان بن سليمان، عن أبي سعيد الأرمني، عن محمد بن عبدالله بن مهران قال: قال محمد بن الفرج: كتب الي أبوجعفر: احملوا الي الخمس فاني لست آخذه منكم سوي عامي هذا، فقبض عليه السلام في تلك السنة [2] .

127 -127- روي الاربلي:

عن ابن بزيع العطار قال: قال أبوجعفر: الفرج بعد المأمون بثلاثين شهرا.

قال: فنظرنا فمات بعد ثلاثين شهرا [3] .

128 -128- روي الراوندي:

عن ابن مسافر، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام أنه قال في العشية التي توفي في ليلتها: اني ميت الليلة.



[ صفحه 110]



ثم قال: نحن معشر اذا لم يرض الله لأحدنا الدنيا نقلنا اليه [4] .

129 -129- قال النعماني:

حدثنا محمد بن همام قال: حدثني أبوعبدالله محمد بن عصام قال: حدثنا أبوسعيد سهل بن زياد الآدمي قال: حدثنا عبدالعظيم بن عبدالله الحسني، عن أبي جعفر محمد بن علي الرضا عليهماالسلام أنه سمعه يقول: اذا مات ابني علي بدا سراج بعده، ثم خفي، فويل للمرتاب و طوبي للغريب الفار بدينه، ثم يكون بعد ذلك أحداث تشيب فيها النواصي، و يسير الصم الصلاب [5] .

130 -130- قال أيضا:

حدثنا محمد بن همام قال: حدثنا أحمد بن مابنداذ قال: حدثنا أحمد بن هلال، عن أمية بن علي القيسي قال: قلت لأبي جعفر محمد بن علي الرضا عليهماالسلام: من الخلف بعدك؟ فقال: ابني علي و ابنا علي، ثم أطرق مليا، ثم رفع رأسه، ثم قال: انها ستكون حيرة.

قلت: فاذا كان ذلك فالي أين؟ فسكت ثم قال: لا أين حتي قالها ثلاثا، فأعدت عليه فقال: الي المدينة فقلت: أي المدن؟ فقال: مدينتنا هذه و هل مدينة غيرها [6] .

131 -131- روي الكليني:

عن الحسين بن محمد، عن الخيراني، عن أبيه أنه قال: كان يلزم باب أبي



[ صفحه 111]



جعفر عليه السلام للخدمة التي كان و كل بها و كان أحمد بن محمد بن عيسي يجي ء في السحر في كل ليلة ليعرف خبر علة أبي جعفر عليه السلام و كان الرسول الذي يختلف بين أبي جعفر عليه السلام و بين أذا حضر قام أحمد و خلا به أبي.

فخرجت ذات ليلة، و قام أحمد عن المجلس و خلا أبي بالرسول و استدار أحمد فوقف حيث يسمع الكلام فقال الرسول لأبي: ان مولاك يقرأ عليك السلام و يقول لك: اني ماض و الأمر صائر الي ابني علي و له عليكم بعدي ما كان لي عليكم بعد أبي.

ثم مضي الرسول و رجع أحمد الي موضعه و قال لأبي: ما الذي قد قال لك؟ قال: خيرا، قال: سمعت ما قال، فلم تكتمه و أعاد ما سمع.

فقال له أبي: قد حرم الله عليك ما فعلت لأن الله تعالي يقول: «و لا تجسسوا» فاحفظ الشهادة لعلنا نحتاج اليها يوما ما و اياك أن تظهرها الي وقتها. فلما أصبح أبي، كتب نسخة الرسالة في عشر رقاع و ختمها، و دفعها الي عشرة من وجوه العصابة، و قال: ان حدث بي حدث الموت قبل أن أطالبكم بها فافتحوها و أعلموا بما فيها.



[ صفحه 112]



قد أتاكم الله عزوجل به هذا أبوجعفر الأشعري يشهد لي بسماع هذه الرسالة، و سأله أن يشهد بما عنده، فأنكر أحمد أن يكون سمع من هذا شيئا فدعاه أبي الي المباهلة.

فقال: لما حقق عليه قال: قد سمعت ذلك، و هذا مكرمة كنت أحب أن تكون لرجل من العرب لا لرجل من العجم، فلم يبرح القوم حتي قالوا بالحق جميعا [7] .

132 -132- روي أيضا:

عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن اسماعيل بن مهران قال: لما خرج أبوجعفر عليه السلام من المدينة الي بغداد في الدفعة الأولي من خرجتيه قلت له عند خروجه: جعلت فداك اني أخاك عليك في هذا الوجه فالي من الأمر بعدك؟ فكر بوجهه الي ضاحكا و قال: ليس الغيبة حيث ظننت في هذه السنة.

فلما أخرج به الثانية الي المعتصم صرت اليه فقلت له: جعلت فداك أنت خارج فالي من هذا الأمر من بعدك؟ فبكي حتي اخضلت لحيته ثم التفت الي فقال: عليه السلام عند هذه يخاف علي الأمر من بعدي الي ابني علي [8] .

133 -133- قال الصدوق:

حدثنا عبدالواحد بن محمد العبدوس العطار رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن محمد ابن قتيبة النيسابوري قال: حدثنا حمدان بن سليمان قال: حدثنا الصقر بن أبي دلف قال: سمعت أباجعفر محمد بن علي الرضا عليهماالسلام يقول: ان الامام بعدي ابني، علي



[ صفحه 113]



أمره أمري، و قوله قولي، و طاعته طاعتي، و الامام بعده ابنه الحسن، أمره أمر أبيه، و قوله قول أبيه، و طاعته طاعة أبيه.

ثم سكت فقلت له: يا ابن رسول الله فمن الامام بعد الحسن؟ فبكي عليه السلام بكاء شديدا، ثم قال: ان من بعد الحسن ابنه القائم بالحق المنتظر.

فقلت له: يا ابن رسول الله لم سمي القائم؟ قال: لأنه يقوم بعد موت ذكره، و ارتداد أكثر القائلين بامامته.

فقلت له: و لم سمي المنتظر؟ قال: لأن له غيبة يكثر أيامها، و يطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون، و ينكره المرتابون، و يستهزئ بذكره الجاحدون، و يكذب فيها الوقاتون، و يهلك فيها المستعجلون، و ينجو فيها المسلمون [9] .

134 -134- قال أيضا:

حدثنا أحمد بن محمد بن يحيي العطار، عن أبيه، عن محمد بن أحمد بن يحيي، عن أحمد بن الحسين بن عمر، عن محمد بن عبدالله، عن مروان الأنباري [10] قال: خرج من أبي جعفر عليه السلام: ان الله اذا كره لنا جوار قوم نزعنا من بين أظهرهم [11] .

135 -135- قال أيضا:

حدثنا محمد بن أحمد الشيباني رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن أبي عبدالله الكوفي، عن سهل بن زياد الآدمي، عن عبدالعظيم بن عبدالله الحسني قال: قلت



[ صفحه 114]



لمحمد بن علي بن موسي عليهم السلام: اني لأرجو أن تكون القائم من أهل بيت محمد الذي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما.

فقال عليه السلام: يا أباالقاسم ما منا الا و هو قائم بأمر الله عزوجل، وهاد الي دين الله، ولكن القائم الذي يطهر الله عزوجل به الأرض من أهل الكفر و الجحود و يملأها عدلا و قسطا هو الذي تخفي علي الناس ولادته، و يغيب عنهم شخصه و يحرم عليهم تسميته، و هو سمي رسول الله صلي الله عليه و آله و كنية و هو الذي تطوي له الأرض، و يذل له كل صعب، [و] يجتمع اليه من أصحابه عدة أهل بدر ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا من أقاصي الأرض، و ذلك قول الله عزوجل: «أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا ان الله علي كل شي ء قدير» [12] .

فاذا اجتمعت له هذه العدة من أهل الاخلاص أظهر الله أمره، فاذا كمل له العقد و هو عشرة آلاف رجل خرج باذن الله عزوجل، فلا يزال يقتل أعداء الله حتي يرضي الله عزوجل.

قال عبدالعظيم: فقلت له: يا سيدي و كيف يعلم أن الله عزوجل قد رضي؟ قال: يلقي في قلبه الرحمة فاذا دخل المدينة أخرج اللات و الغري فأحرقهما [13] .

136 -136- قال النعماني:

أخبرنا محمد بن همام قال: حدثنا محمد بن أحمد بن عبدالله الخالنجي قال: حدثنا أبوهاشم داود بن القاسم الجعفري قال: كنا عند أبي جعفر محمد بن علي الرضا عليهماالسلام فجري ذكر السفياني و ما جاء في الرواية من أن أمره من المحتوم، فقلت



[ صفحه 115]



لأبي جعفر عليه السلام: هل يبدو لله في المحتوم؟

قال: نعم، قلنا له: فنخاف أن يبدو لله في القائم، فقال: ان القائم من الميعاد و الله لا يخلف الميعاد [14] .

137 -137- روي الطوسي:

عن الفضل، عن محمد بن علي، عن محمد بن سنان، عن حي بن مروان، عن علي بن مهزيار قال: أبوجعفر عليه السلام: كأني بالقائم يوم عاشوراء يوم السبت، قائما بين الركن و المقام، بين يديه جبرئيل عليه السلام ينادي: البيعة لله فيملأها عدلا كما ملئت ظلما و جورا [15] .

138 -138- قال الصدوق:

حدثنا علي بن أحمد بن موسي الدقاق رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن هارون الصوفي قال: حدثنا أبوتراب عبدالله [بن] موسي الروياني قال: حدثنا عبدالعظيم ابن عبدالله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب الحسني قال: دخلت علي سيدي محمد بن علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام و أنا أريد أن أسأله عن القائم أهو المهدي أو غيره؟

فابتدأني فقال لي: يا أباالقاسم ان القائم منا هو المهدي الذي يجب أن ينتظر في غيبته، و يطاع في ظهوره، و هو الثالث من ولدي، و الذي بعث محمدا صلي الله عليه و آله بالنبوة و خصنا بالامامة، أنه لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد، لطول الله ذلك اليوم، حتي يخرج فيه فيملأ الأرض قسطا و عدلا، كما ملئت جورا و ظلما، و ان



[ صفحه 116]



الله تبارك و تعالي ليصلح له أمره في ليلة، كما أصلح أمر كليمه موسي عليه السلام اذ ذهب ليقتبس لأهله نارا فرجع و هو رسول نبي.

ثم قال عليه السلام: أفضل أعمال شيعتنا انتظار الفرج [16] .


پاورقي

[1] الثاقب في المناقب: 516 ح 444، العوالم 94: 23 ح 5.

[2] أعلام الوري 100: 2، المناقب لابن شهر آشوب 389: 4، الثاقب في المناقب: 522 ح 456، كشف الغمة 370: 2، بحارالأنوار 63: 50 ح 39، العوالم 95: 23 ح 8، اثبات الهداة 183: 6 ح 22.

[3] كشف الغمة 363: 2، بحارالأنوار 64: 50.

[4] الخرائج و الجرائح 773: 2 ح 94، العوالم 95: 23 ح 7.

[5] الغيبة: 186 ح 37، بحارالأنوار 157: 51 ح 3، معجم أحاديث المهدي 184: 4 ح 1241.

[6] الغيبة: 185 ح 36، بحارالأنوار 156:51 ح 2 و 158 ح 6 بسند آخر.

[7] الكافي 324:1 ح 2، الارشاد: 328، أعلام الوري 112: 2، بحارالأنوار 119: 50 ح 3 مع اختلاف.

[8] الكافي 323: 1 ح 1، الارشاد: 327، روضةالواعظين: 244، اعلام الوري 111: 2، الفصول المهمة: 265، بحارالأنوار 118: 50 ح 2، اثبات الهداة 166: 6 ح 1 مختصرا.

[9] كمال الدين: 378 ح 3، كفايةالأثر: 279، أعلام الدين 234: 2، حليةالأبرار 554: 2، بحارالأنوار 118: 50 ح 1 و 239 ح 1 و 30: 51 ح 4 و 157 ح 5.

[10] مروان الأنباري كان من أصحاب أبي محمد الحسن العسكري و هو مجهول، المفيد من معجم رجال الحديث: 598.

[11] علل الشرائع: 244 ح 2، بحارالأنوار 90: 52 ح 2.

[12] البقرة: 184.

[13] كمال الدين: 377 ح 2، كفايةالأثر: 277، الاحتجاج 481: 2 ح 324، وسائل الشيعة 489: 11 ح 14، بحارالأنوار 32: 51 ح 6 و 157 ح 4 و 283: 52 ح 10 مختصرا، تفسير نورالثقلين 138: 1 ح 423، مستدرك الوسائل 283: 12 ح 14099.

[14] الغيبة: 302 ح 10، بحارالأنوار 250: 52 ح 138.

[15] الغيبة: 453 ح 459، بحارالأنوار 290: 52 ح 30، اثبات الهداة 514: 3 ح 353.

[16] كمال الدين: 377 ح 1، كفايةالأثر: 276، اعلام الوري 242: 2، الخرائج و الجرائح 1171: 3 ح 66، بحارالأنوار 156: 51 ح 1 مختصرا، العوالم 85: 23 ح 8.