بازگشت

اعجازه في مسجد الكوفة


122 -122- قال الراوندي:

لما خرج بزوجته أم الفضل من عندالمأمون، و وصل شارع الكوفة، و انتهي الي دار المسيب عند غروب الشمس دخل المسجد، و كان في صحنه نبقة لم تحمل بعد، فدعا بكوز فتوضأ في أصلها، و قام فصلي بالناس صلاة المغرب، فقرأ في الأولي الحمد و اذا جاء نصرالله، و في الثانية الحمد و قل هو الله أحد.

فلما سلم جلس هنيئة، و قام من غير أن يعقب تعقيبا تاما، فصلي النوافل الأربع و عقب بعدها و سجد سجدتي الشكر، فلما انتهي الي النبقة رآها الناس قد حملت حملا حسنا.

فأكلوا منها، فوجدوا نبقا لا عجم له حلوا [1] .


پاورقي

[1] الخرائج و الجرائح 378: 1 ح 8، الارشاد:323، الثاقب في المناقب 512 ح 437، المناقب لابن شهر آشوب 389: 4، بحارالأنوار 57: 50 ح 35، العوالم 61: 23 ح 1.