علمه عن الغيب
100-100- أيضا:
عن محمد بن أبي القاسم، قال: و رواه عامة أهل المدينة: أن الرضا عليه السلام كتب في أحمال له تحمل اليه من المتاع و غير ذلك، فلما توجهت و كان يوما من الأيام أرسل أبوجعفر عليهم السلام رسلا يردونها، فلم يدر لم ذلك، ثم حسب ذلك اليوم في ذلك الشهر، فوجد يوم مات فيه الرضا عليه السلام [1] .
101 -101- قال أيضا:
باسناده، حدثني بعض المدينيين، أنهم كانوا يدخلون علي أبي جعفر عليه السلام و هو
[ صفحه 93]
نازل في قصر أحمد بن يوسف، يقولون له: يا أباجعفر! جعلنا الله فداك، قد تهيأنا و تجهزنا و لا نراك تهم بذلك؟
قال لهم: لستم بخارجين حتي تغترفوا الماء بأيديكم من هذه الأبواب التي ترونها، فتعجبوا من ذلك ان يأتي الماء من تلك المكثرة، فما خرجوا حتي اغترفوا بأيديهم منها [2] .
102-102- قال الراوندي:
روي أبوسليمان، عن صالح بن محمد بن صالح بن داود اليعقوبي قال: لما توجه أبوجعفر عليه السلام في استقبال المأمون الي ناحية الشام أمر أن يعقد ذنب دابته و ذلك في يوم صائف شديد الحر لا يوجد الماء.
فقال بعض من كان معه: لا عهد له بركوب الدواب أي موضع عقد ذنب البرذون هذا. قال: فما مررنا الا يسيرا حتي ضللنا الطريق بمكان كذا و وقعنا في وحل كثير ففسد ثيابنا و ما معنا و لم يصبه شي ء من ذلك. [3] .
پاورقي
[1] الثاقب في المناقب: 517 ح 445.
[2] الثاقب في المناقب: 518 ح 447، العوالم 101:23 ح 19.
[3] الخرائج و الجرائح 669:2 ح 13، الثاقب في المناقب: 518 ح 448، بحارالأنوار 45: 50 ح 16، العوالم 98:23 ح 14.