بازگشت

سلاح رسول الله


71 -71- قال الصفار:

حدثنا محمد بن الحسين، عن ابراهيم بن أبي البلاد، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: تنظر في كتب أبيك؟ فقال: نعم، فقلت: سيف رسول الله و درعه؟ فقال: قد كان في موضع كذا و كذا فأتي ذلك الموضع مسافر، و محمد بن علي ثم سكت [1] .

قال المجلسي بعد نقل الحديث:

بيان: أبوجعفر هو الجواد عليه السلام، و كان ابراهيم من أصحاب الصادق و الكاظم و الرضا عليهم السلام و يظهر من الخبر أنه لقي الجواد عليه السلام أيضا، و مسافر مولي الرضا عليه السلام.

و روي أنه قال: أمرني أبوالحسن عليه السلام بخراسان فقال: الحق بأبي جعفر فانه صاحبك.

و المراد بمحمد بن علي نفسه عليه السلام و لم يصر. بالأخذ تقية.

72 -72- قال أيضا:

حدثنا ابراهيم بن هاشم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: ان السلاح فينا بمنزلة



[ صفحه 68]



التابوت في بني اسرائيل، يدور الملك حيث دار السلاح كما يدور حيث دار التابوت [2] .

73 -73- قال الراوندي:

روي بكر بن صالح، عن محمد بن فضيل الصيرفي، قال: كتبت الي أبي جعفر عليه السلام كتابا و في آخره: هل عندك سلاح رسول الله صلي الله عليه و آله؟ و نسيت أن أبعث بالكتاب، فكتب الي بحوائج له و في آخر كتابه:

عندي سلاح رسول الله صلي الله عليه و آله و هو فينا بمنزلة التابوت في بني اسرائيل يدور معنا حيث درنا و هو مع كل امام و كنت بمكة، فأضمرت في نفسي شيئا لا يعلمه الا الله، فلما صرت الي المدينة و دخلت عليه نظر الي، فقال: استغفرالله مما أضمرت و لا تعد.

قال بكر: فقلت لمحمد أي شي ء هذا؟ قال: لا أخبر به أحدا. قال: و خرج باحدي رجلي العرق المدني و قد قال لي قبل أن يخرج العرق في رجلي و قد ودعته فكان آخر ما قال: انه ستصيب و جعا فاصبر فأيما رجل من شيعثنا اشتكي، فصبر و احتسب كتب الله له أجر ألف شهيد.

فلما صرت في «بطن مر» ضرب علي رجلي، و خرج بي العرق، فما زلت شاكيا أشهرا، و حججت في السنة الثانية، فدخلت عليه، فقلت: جعلني الله فداك عوذ رجلي و أخبرته أن هذه التي توجعني. فقال: لا بأس علي هذه، و أعطني رجلك الأخري الصحيحة، فبسطتها بين يديه فعوذها، فلما قمت من عنده خرج في الرجل الصحيحة فرجعت الي نفسي، فعلمت أنه عوذها من الوجع، فعافاني الله بعده [3] .



[ صفحه 69]




پاورقي

[1] بصائر الدرجات: 200 ح 19، بحارالأنوار 220:26 ح 43، العوالم 157:23 ح 2.

[2] بصائر الدرجات: 197 ح 7، بحارالأنوار 206: 26 ح 8، العوالم 158:23 ح 3.

[3] الخرائج و الجرائح 387: 1 ح 16، بحارالأنوار 53: 50 ح 27، العوالم 87: 23 ح 12.