بازگشت

دعاؤه علي أعدائه


33 -415- قال الراوندي:



[ صفحه 283]



روي عن ابن أرومة أنه قال: ان المعتصم دعا بجماعة من وزرائه، فقال: أشهدوا لي علي محمد بن علي بن موسي عليهم السلام زورا و اكتبوا أنه أراد أن يخرج، ثم دعاه فقال: انك أردت أن تخرج علي.

فقال: و الله ما فعلت شيئا من ذلك.

قال: ان فلانا و فلانا و فلانا شهدوا عليك و أحضروا فقالوا: نعم هذه الكتب أخذناها من بعض غلمانك.

قال: و كان جالسا في بهو، فرفع أبوجعفر عليه السلام يده فقال: اللهم ان كانوا كذبوا علي فخذهم.

قال: فنظرنا الي ذلك البهو كيف يزحف و يذهب و يجي ء و كلما قام واحد وقع.

فقال المعتصم: يا ابن رسول الله اني تائب مما فعلت فادع ربك أن يسكنه، فقال: اللهم سكنه و انك تعلم أنهم أعداؤك و أعدائي، فسكن [1] .


پاورقي

[1] الخرائج و الجرائح 670: 2 ح 18، الثاقب في المناقب: 524 ح 461، بحارالأنوار 44: 50 ح 14، العوالم 119: 23 ح 1.