بازگشت

دعاؤه لعلي بن مهزيار


29 -411- قال الطوسي:

أخبرني جماعة عن التلعكبري، عن أحمد بن علي الرازي، عن الحسين بن علي، عن أبي الحسن البلخي، عن أحمد بن مابندار الاسكافي، عن العلاء النداري [1] ، عن الحسن بن شمون قال: قرأت هذه الرسالة علي علي بن مهزيار، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام بخطه:

بسم الله الرحمن الرحيم يا علي أحسن الله جزاك، و أسكنك جنته و منعك من الخزي في الدنيا و الآخرة، و حشرك الله معنا، يا علي قد بلوتك و خبرتك في النصيحة و الطاعة و الخدمة و لتوقير و القيام بما يجب عليك، فلو قلت: اني لم أر مثلك لرجوت أن أكون صادقا، فجزاك الله جنات الفردوس نزلا، فما خفي علي مقامك و لا خدمتك في الحر و البرد في الليل و النهار فأسأل الله اذا جمع الخلائق للقيامة أن يحبوك برحمة تغتبط بها انه سميع الدعاء [2] .



[ صفحه 281]



30 -412 - قال أيضا:

في كتاب لأبي جعفر عليه السلام اليه ببغداد: قد وصل الي كتابك، و قد فهمت ما ذكرت فيه و ملأتني سرورا، فسرك الله و أنا أرجو من الكافي الدافع أن يكفي كيد كل كايد ان شاء الله تعالي.

و في كتاب آخر: و قد فهمت ما ذكرت من أمر القميين خلصهم الله و فرج عنهم و سررتني بما ذكرت من ذلك و لم تزل تفعل سرك الله بالجنة و رضي عنك برضائي عنك و أنا أرجو من الله حسن العون و الرأفة و أقول حسبنا الله و نعم الوكيل.

و في كتاب آخر بالمدينة: فاشخص الي منزلك، صيرك الله الي خير منزل في دنياك و آخرتك.

و كتبت اليه أسأله التوسع علي و التحليل لما في يدي؟ فكتب: وسع الله عليك و لمن سألت به التوسعة في أهلك و لأهل بيتك، ولك يا علي عندي من أكثر التوسعة، و أنا أسأل الله أن يصحبك بالعافية و يقدمك علي العافية و يسترك بالعافية انه سميع الدعاء.

و سألته الدعاء فكتب الي: و أما ما سألت من الدعاء، فانك بعد لست تدري كيف جعلك الله عندي، و ربما سميتك باسمك و نسبك، مع كثرة عنايتي بك و محبتي لك و معرفتي بما أنت اليه، فأدام الله لك أفضل ما رزقك من ذلك، و رضي عنك برضايي، و بلغك أفضل نيتك، و أنزلك الفردوس الأعلي برحمته أنه سميع الدعاء، حفظك الله و تولاك و دفع الشر عنك برحمته، و كتبت بخطي [3] .


پاورقي

[1] في البحار: المذاري.

[2] الغيبة: 349 ح 306، بحارالأنوار 104: 50 ح 22.

[3] اختيار معرفة الرجال 826: 2 ح 1040.