بازگشت

دعاؤه لاسحاق بن اسماعيل


28 -410- قال الطبري:

حدثنا أبوالمفضل محمد بن عبدالله قال: أحدثني أبوالنجم بدر بن عمار الطبرستاني قال: حدثني أبوجعفر بن علي بن الشلمغاني قال: حج اسحاق بن اسماعيل في السنة التي خرجت الجماعة الي أبي جعفر عليه السلام.

قال اسحاق: فأعددت له في رقعة عشر مسائل لأسأله عنها و كان لي حمل، فقلت: اذا أجابني عن مسائلي سألته أن يدعو الله لي أن يجعله ذكرا، فلما سأله الناس قمت و الرقعة معي لأسأله عن مسائلي، فلما نظر الي قال:

يا أبايعقوب سمه أحمد، فولد لي ذكر و سميته أحمد، فعاش مدة و مات.

و كان ممن خرج مع الجماعة علي بن حسان الواسطي المعروف بالعمش قال: حملت معي اليه عليه السلام من الآلة التي للصبيان بعضها من فضة و قلت: أتحف مولاي أباجعفر بها فلما تفرق الناس عنه بعد جواب الجميع قام، فمضي الي صريا فأتبعته



[ صفحه 280]



فلقيت موفقا.

فقلت: استأذن لي علي أبي جعفر فدخلت و سلمت فرد علي السلام و في وجهه الكراهة و لم يأمرني بالجلوس، فدنوت منه و أفرغت ما كان في كمي بين يديه، فنظر الي مغضبا، ثم رمي يمينا و شمالا ثم قال:

ما لهذا خلقني الله ما أنا و اللعب؟

فاستعفيته فعفا عني فأخذتها فخرجت [1] .


پاورقي

[1] دلائل الامامة: 401 ح 360، بحارالأنوار: 58: 50 ح 34، اثبات الهداة 195: 6 ح 47، العوالم 83:23 ح 6.