بازگشت

اعواذ أبي جعفر


18 -400- قال الطوسي:

عوذة ليوم السبت:

بسم الله الرحمن الرحيم، لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم، اللهم رب الملائكة و الروح و النبيين و المرسلين، و قاهر من في السماوات و الأرضين، كف عني بأس الأشرار، و أعم أبصارهم و قلوبهم، و اجعل بيني و بينهم حجابا انك ربنا، و لا قوة الا بالله، توكلت علي الله توكل عائذ به من شر كل دابة، ربي آخذ بناصيتها و من شر ما سكن في الليل و النهار و من شر كل سوء، و صلي الله علي محمد و آله و سلم تسليما [1] .

19 -401- قال أيضا:

عوذة يوم الأحد من عوذ أبي جعفر الثاني عليه السلام:



[ صفحه 273]



بسم الله الرحمن الرحيم الله أكبر، الله أكبر، استوي الرب علي العرش، و قامت السماوات و الأرض بحكمته، و زهرت النجوم بأمره و رست الجبال باذنه، لا يجاوز اسمه من في السماوات و الأرض، الذي دانت له الجبال و هي طائعة و انبعثت له الأجساد و هي بالية، و به أحتجب عن كل غاو و باغ و طاغ و جبار و حاسد، و بسم الله الذي جعل به بين البحرين حاجزا و أحتجب بالله الذي جعل في السماء بروجا، و جعل فيها سراجا و قمرا منيرا، و زينها للناظرين و حفظها من كل شيطان رجيم، و جعل في الأرض رواسي جبالا أوتادا أن يوصل الي بسوء أو فاحشة أو بلية، حم حم حم تنزيل من الرحمن الرحيم، حم حم حم عسق كذلك يوحي اليك و الي الذين من قبلك الله العزيز الحكيم، و صلي الله علي محمد و آل محمد و سلم تسليما [2] .

20 -402- قال أيضا:

عوذة يوم الاثنين من عوذ أبي جعفر عليه السلام:

بسم الله الرحمن الرحيم أعيذ نفسي بربي الأكبر مما يخفي و مما يظهر و من شر كل أنثي و ذكر و من شر ما رأت الشمس و القمر، قدوس قدوس رب الملائكة و الروح، أدعوكم أيها الجن ان كنتم سامعين مطيعين، و أدعوكم أيها الانس الي اللطيف الخبير، و أدعوكم أيها الجن و الانس الي الذي ختمته بخاتم رب العالمين و خاتم جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل و خاتم سليمان بن داود عليهم السلام، و خاتم محمد سيد المرسلين و النبيين صلي الله عليه و آله و عليهم أجمعين، أخر عن فلان بن فلان كلما يغدو و يروح من ذي سم حية أو عقرب أو ساحر أو شيطان رجيم أو سلطان عنيد أخذت عنه يري و ما لا يري و ما رأت عين نائم أو يقظان باذن الله اللطيف الخبير، لا سلطان لكم علي الله لا شريك له و صلي الله علي رسوله سيدنا



[ صفحه 274]



محمد النبي و آله الطاهرين و سلم تسليما [3] .

21 -403- قال أيضا:

عوذة يوم الثلاثاء من عوذ أبي جعفر عليه السلام:

بسم الله الرحمن الرحيم أعيذ نفسي بالله الأكبر رب السماوات القائمات بلا عمد، و بالذي خلقها في يومين و قضي في كل سماء أمرها، و خلق الأرض في يومين و قدر فيها أقواتها، و جعل فيها جبالا أوتادا و جعلها فجابا سبلا، و أنشأ السحاب و سخره و أجري الفلك و سخر البحر، و جعل في الأرض رواسي وأنهارا، من شر ما يكون في الليل و النهار، و تعقد عليه القلوب و تراه العيون من الجن و الانس، كفانا الله كفانا الله كفانا الله، لا اله الا الله، محمد رسول الله صلي الله عليه و آله الطاهرين و سلم تسليما [4] .

22 -404- قال أيضا:

عوذة يوم الأربعاء من عوذ أبي جعفر عليه السلام:

بسم الله الرحمن الرحيم أعيذ نفسي بالأحد الصمد من شر النفاثات في العقد، و من شر ابن قترة و ما ولد، أستعيذ بالله الواحد الأحد الأعلي، من شر ما رأت عيني و ما لم تره، أستعيذ بالله الواحد الفرد الكبير الأعلي من شر من أرادني بأمر عسير، اللهم صل علي محمد و آل محمد و اجعلني في جوارك و حصنك الحصين العزيز الجبار الملك القدوس القهار السلام المؤمن المهيمن الغفار عالم الغيب و الشهادة الكبير المتعال، هو الله هو الله هو الله، لا شريك له، محمد رسول الله



[ صفحه 275]



صلي الله عليه و آله و سلم كثيرا دائما [5] .

23 -405- قال أيضا:

عوذة يوم الخميس من عوذ أبي جعفر عليه السلام:

بسم الله الرحمن الرحيم أعيذ نفسي برب المشارق و المغارب، من كل شيطان مارد و قائم و قاعد و عدو و حاسد و معاند، و ينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به، و يذهب عنكم رجز الشيطان، و ليربط علي قلوبكم، و يثبت به الأقدام، اركض برجلك هذا مغتسل بارد و شراب، و أنزلنا من السماء ماء طهورا لنحيي به بلدة ميتا و نسقيه مما خلقنا أنعاما و أناسي كثيرا، الآن خفف الله عنكم ذلك تخفيف من ربكم و رحمة، يريد الله أن يخفف عنكم، فسيكفيكهم الله و هو السميع العليم، لا اله الا الله و الله غالب علي أمره، لا اله الا الله، محمد رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم تسليما [6] .

24 -406- قال أيضا:

عوذة يوم الجمعة من عوذ أبي جعفر عليه السلام:

أخبرنا جماعة عن أبي المفضل قال: حدثنا أبوأحمد عبدالله بن الحسين بن ابراهيم العلوي قال: حدثنا أبي قال: حدثني عبدالعظيم بن عبدالله الحسني رضي الله عنه أن أباجعفر محمد بن علي عليهماالسلام كتب هذه العوذة لابنه أبي الحسن عليه السلام و هو صبي في المهد، و كان يعوذه بها يوما فيوما:

بسم الله الرحمن الرحيم

لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم، اللهم رب الملائكة و الروح و النبيين



[ صفحه 276]



و المرسلين، و قاهر من في السماوات و الأرضين و خالق كل شي ء و مالكه، كف عني بأس أعدائنا و من أرادنا بسوء من الجن و الانس، و أعم أبصارهم و قلوبهم، و اجعل بيننا و بينهم حجابا و حرسا و مدفعا، انك ربنا لا حول و لا قوة لنا الا بالله، عليه توكلنا و اليه أنبنا و هو العزيز الحكيم، ربنا عافنا من كل سوء و من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، و من شر ما سكن في الليل و النهار، و من كل سوء و من شر كل ذي شر رب العالمين و اله المرسلين، و صل علي محمد و آله أجمعين و أوليائك و خص محمدا و آله بأتم ذلك، و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم.

بسم الله و بالله أؤمن بالله و بالله أعوذ، و بالله أعتصم، و بالله أستجير، و بعزة الله و منعته أمتنع من شياطين الانس و الجن، و من رجلهم و خيلهم و ركضهم و عطفهم و رجعيهم و كيدهم و شرهم، و شر ما يأتون به تحت الليل و تحت النهار من البعد و القرب، و من شر الغائب و الحاضر و الشاهد و الزائر أحياء و أمواتا أعمي و بصيرا، و من شر العامة و الخاصة، و من شر نفس و وسوستها، و من شر الدياهش و الحس و اللمس و اللبس، و من عين الجن و الانس، و بالاسم الذي اهتز به عرش بالقيس، و أعيذ ديني و نفسي و جميع ما تحوطه عنايتي، و من شر كل صورة و خيال أو بياض أو سواد أو تمثال أو معاهد أو غير معاهد ممن يسكن الهواء و السحاب و الظلمات و النور و الظل و الحرور و البر و البحور و السهل و الوعور و الخراب و العمران و الآكام و الآجام و المغائض و الكنائس و النواويس و الفلوات و الجبانات من الصادرين و الواردين ممن يبدو بالليل و ينشر بالنهار، و بالعشي و الابكار و الغدو و الآصال و المربئين و الأسامرة و الأفاترة و الفراعنة و الأبالسة، و من جنودهم و أزواجهم و عشائرهم و قبائلهم و من همزهم و لمزهم و نفثهم و وقاعهم و أخذهم و سحرهم و ضربهم و عينهم و لمحهم و احتيالهم و أخلافهم، و من شر كل ذي شر من السحرة و الغيلان و أم الصبيان و ما ولدوا و ما وردوا، و من شر كل ذي شر داخل أو خارج و عارض و معترض و ساكن و متحرك و ضربان عرق



[ صفحه 277]



و صداع و شقيقة و أم ملدم و الحمي و المثلثة و الربع و الغب و النافضة و الصالبة و الداخلة و الخارجة، و من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، انك علي صراط مستقيم، و صلي الله علي محمد و آل محمد و سلم تسليما [7] .


پاورقي

[1] مصباح المتهجد: 440، الدعوات: 99.

[2] مصباح المتهجد: 449، الدعوات: 99، البلد الأمين: 110، بحارالأنوار 167: 90.

[3] مصباح المتهجد: 460، الدعوات: 100، بحارالأنوار 179: 90.

[4] مصباح المتهجد: 468، الدعوات: 101، بحارالأنوار 190: 90.

[5] مصباح المتهجد: 479، الدعوات: 101، بحارالأنوار 203: 90.

[6] مصباح المتهجد: 489، الدعوات: 102، بحارالأنوار 214: 90.

[7] مصباح المتهجد: 499، الدعوات: 103، بحارالأنوار 136: 90 ح 5 و 204: 93 و 361:94 ح 1.