بازگشت

الدعاء بعد صلاة المكتوبة


11 -393- قال أيضا:

و قال [الجواد عليه السلام]:

اذا انصرفت من صلاة مكتوبة فقل: رضيت بالله ربا، و بمحمد نبيا، و بالاسلام دينا، و بالقرآن كتابا، و بفلان و فلان أئمة.

اللهم وليك فلان فاحفظه من بين يديه و من خلفه و عن يمينه و عن شماله و من فوقه و من تحته، و امدد له في عمره و اجعله القائم بأمرك و المنتصر لدينك، و أره ما يحب و ما تقر به عينه في نفسه و ذريته و في أهله و ماله و في شيعته و في عدوه، و أرهم منه ما يحذرون و أره فيهم ما يحب و تقر به عينه، و اشف صدورنا و صدور قوم مؤمنين.

قال: و كان النبي صلي الله عليه و آله يقول اذا فرغ من صلاته:

اللهم اغفر لي ما قدمت و ما أخرت، و ما أسررت و ما أعلنت، و اسرافي علي نفسي، و ما أنت أعلم به مني، اللهم أنت المقدم و أنت المؤخر، لا اله الا أنت بعلمك الغيب، و بقدرتك علي الخلق أجمعين، ما علمت الحياة خيرا لي فأحيني، و توفني اذا علمت الوفاة خيرا لي، اللهم اني أسألك خشيتك في السر و العلانية، و كلمة الحق في الغضب و الرضا، و القصد في الفقر و الغني، و أسألك نعيما لا ينفد، و قرة عين لا ينقطع، و أسألك الرضا بالقضاء، و بركة الموت بعد العيش، و برد العيش بعد الموت، و لذة المنظر الي وجهك، و شوقا الي رؤيتك، و لقائك من غير ضراء مضرة، و لا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الايمان، و اجعلنا هداة مهديين، اللهم اهدنا فيمن هديت، اللهم اني أسألك عزيمة الرشاد، و الثبات في الأمر و الرشد، و أسألك شكر نعمتك و حسن عافيتك و أداء حقك، و أسألك يا رب قلبا سليما، و لسانا صادقا، وأستغفرك لما تعلم، و أسألك خير ما تعلم، و أعوذبك من شر ما تعلم، فانك تعلم و لا نعلم،



[ صفحه 268]



وأنت علام الغيوب [1] .


پاورقي

[1] الكافي 547: 2 ح 6، بحارالأنوار 42:86 ح 52، مستدرك الوسائل 85: 5 ح 5405.