بازگشت

المناجاة لطلب الرزق


9 -391- قال الكفعمي:

في كتاب «الوسائل الي المسائل» المروي [ية] عن الجواد عليه السلام يقول بعد البسملة في المناجاة لطلب الرزق:

بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم أرسل علي سجال رزقك مدرارا، و أمطر سحائب افضالك علي غزارا، و أدم غيث نيلك الي سجالا، و أسبل مزيد نعمك علي خلتي اسبالا، و أفقرني بجودك اليك، و أغنني عمن يطلب ما لديك، و داو داء فقري بدواء فضلك، و انعش صرعة عيلتي بطولك، و تصدق علي اقلالي بكثرة عطائك، و علي اختلالي بكريم حبائك، و سهل رب سبل الرزق الي، و أثبت قواعده لدي و بجس لي عيون سعة رحمتك [سعته برحمتك]، و فجر أنهار رغد العيش قبلي برأفتك و رحمتك.

و أجدب أرض فقري و اخصب جدب ضري، و اصرف عني في الرزق العوائق، و اقطع عني من الضيق العلائق، و ارمني اللهم من سعة الرزق بأخصب سهامه، و احبني من رغد العيش بأكثر دوامه، و اكسني اللهم أي رب سرابيل السعة و جلابيب الدعة، فاني يا رب منتظر لانعامك بحذف الضيق، و لتطولك بقطع التعويق، و لتفضلك بازالة التقتير [ببتر التقتير] [بنية اليقين]، ولو صل حبلي بكرمك بالتيسير.

و أمطر اللهم علي سماء رزقك بسجال الديم، و أغنني عن خلقك بعوائد النعم، و ارم مقاتل الاقتار مني، و احمل عسف الضر عني علي مطايا الاعجال، و اصرف عني الضيق [و اصرف عني الضر] بسيف الاستيصال، و امحقه [و أتحفني] عني رب منك بسعة الافضال، و أمددني بنمو الأموال، و احرسني [و أخرجني] من ضيق الاقلال، و اقبض عني سوء الجدب، و ابسط لي بساط الخصب، و صبحني



[ صفحه 266]



بالاستظهار، و مسني [و مسئني] بالتمكن من اليسار، انك ذو الطول العظيم و الفضل العميم [الجسيم] و أنت الجواد الكريم الملك الغفور الرحيم.

اللهم اسقني من ماء رزقك غدقا، و انهج لي من عميم بذلك طرقا، و افجأني [وفاجئني] بالثروة و المال، و انعشني فيه بالاستقلال، يا أرحم الراحمين [1] .


پاورقي

[1] المصباح: 227، بحارالأنوار 116:94 ح 17.