بازگشت

المناجاة بالسفر


7 -389- قال الكفعمي:

في «الوسائل الي المسائل» المروية عن الجواد عليه السلام المناجاة بالسفر:

بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم اني أريد سفرا فخر لي فيه، وأوضح لي فيه سبيل الرأي و فهمنيه، و افتح لي عزمي بالاستقامة، و اشملني في سفري بالسلامة، و أفدني به جزيل الحظ و الكرامة، و اكلأني فيه بحرير [بحسن] الحفظ و الحراسة، و جنبني اللهم و عثاء الأسفار، و سهل لي حزونة الأوعار، واطو لي البعيد لطول انبساط المراحل، و قرب مني بعد نأي المناهل، و باعد في المسير بين خطي الرواحل حتي تقرب نياط البعيد، و يسهل و عور الشديد.

و لقني اللهم في سفري نجح طائر الواقية، و هنئني [فيه] غنم العافية، و خفير



[ صفحه 264]



الاستقلال، و دليل مجاوزة الأهوال، و باعث وفور الكفاية، و سانح خفير الولاية. و اجعل اللهم رب سببا عظيم السلم حاصل الغنم، و اجعل اللهم رب الليل سترا لي من الآفات، و النهار مانعا من الهلكات، و اقطع عني قطع لصوصه بقدرتك، و احرسني من وحوشه بقوتك حتي تكون السلامة فيه صاحبتي، و العافية فيه مقارنتي، و اليمن سائقي، و اليسر معانقي، و العسر مفارقي، و النجح بين مفارقي، و القدر [و الفوز] موافقي، و الأمن مرافقي انك ذو المن و الطول و القوة و الحول و أنت علي كل شي ء قدير، و بعبادك [خبير] بصير [1] .


پاورقي

[1] المصباح: 253، بحارالأنوار 115:94 ح 17.