بازگشت

قنوته


4 -386- قال السيد ابن طاووس:

قنوت الامام محمد بن علي بن موسي عليهم السلام:

منائحك [1] متتابعة، و أياديك [2] متوالية، و نعمك سابغة، و شكرنا قصير، و حمدنا يسير، و أنت بالتعطف علي من اعترف جدير.

اللهم و قد غص أهل الحق بالريق، و ارتبك أهل الصدق في المضيق، و أنت اللهم بعبادك و ذوي الرغبة اليك شفيق، و باجابة دعائهم و تعجيل الفرج عنهم حقيق.

اللهم فصل علي محمد و آل محمد و بادرنا منك بالعون الذي لا خذلان بعده، و النصر الذي لا باطل يتكأده [3] ، و أتح [4] ، لنا من لدنك متاحا فياحا [5] ، يأمن فيه



[ صفحه 261]



وليك، و يخيب فيه عدوك و يقام فيه معالمك، و يظهر فيه أوامرك، و تنكف [6] فيه عوادي عداتك.

اللهم بادرنا منك بدار الرحمة، و بادر أعداءك من بأسك بدار النقمة.

اللهم أعنا و أغثنا، و ارفع نقمتك عنا، و أحلها بالقوم الظالمين [7] .


پاورقي

[1] منائحك: عطاياك.

[2] أياديك: نعمك.

[3] تكأده الأمر: شق عليه و صعب.

[4] تاح له الشي ء توها: تهيأ له، قدر عليه.

[5] فاح فيحا: اتسع.

[6] كف عن الأمر: انصرف و امتنع.

[7] مهج الدعوات: 59، البلد الأمين: 560، بحارالأنوار 225:85، العوالم 211: 23.