بازگشت

الفصد في العرق الزاهر


191 -382- قال أيضا:

في كتاب «معرفة تركيب الجسد» عن الحسين بن أحمد التميمي، روي عن أبي جعفر الثاني عليه السلام أنه استدعي فاصدا في أيام المأمون فقال له: أفصدني في العرق الزاهر.

فقال له: ما أعرف هذا العرق يا سيدي و لا سمعته، فأراه اياه، فلما فصده خرج منه ماء أصفر، فجري حتي امتلأ الطست، ثم قال له: أمسكه، فأمر بتفريغ الطست، ثم قال: خل عنه، فخرج دون ذلك.

فقال: شدد الآن، فلما شد يده أمر له بمائة دينار، فأخذها و جاء الي بخناس فحكي له ذلك فقال: و الله ما سمعت بهذا العرق مذ نظرت في الطب ولكن هاهنا فلان الأسقف قد مضت عليه السنون فامض بنا اليه فان كان عنده علمه و الا لم نقدر علي من يعلمه، فمضيا و دخلا عليه و قص القصص، فأطرق مليا، ثم قال: يوشك أن يكون هذا الرجل نبيا أو من ذرية نبي [1] .



[ صفحه 259]




پاورقي

[1] المناقب 389: 4، بحارالأنوار 57: 50 ضمن ح 35، العوالم 361: 23 ح 1.