بازگشت

دواء الريح الخبيثة


146 -378- رويا أيضا:

عن أحمد بن ابراهيم بن رياح قال: حدثنا الصباح بن محارب قال: كنت عند أبي جعفر بن الرضا عليهماالسلام فذكر أن شبيب بن جابر ضربته الريح الخبيثة، فمالت بوجهه و عينيه.

فقال: يؤخذ له القرنفل خمسة مثاقيل، فيصير في قنينة يابسة، و يضم رأسها ضما شديدا، ثم تطين و توضع في الشمس قدر يوم في الصيف، و في الشتاء قدر يومين، ثم تخرجه فتسحقه سحقا ناعما، ثم تدنفه بماء المطر حتي يصير بمنزلة الخلوق، ثم يستلقي علي قفاه و يطلي ذلك القرنفل المسحوق علي الشق المائل، و لا يزال مستلقيا حتي يجف القرنفل، فانه اذا جف رفع الله عنه و عاد الي أحسن عادته باذن الله تعالي.

قال: فابتدر اليه أصحابنا فبشروه بذلك فعالجه بما أمره به عليه السلام فعاد الي أحسن ما كان بعون الله تعالي [1] .


پاورقي

[1] طب الأئمة: 70، بحارالأنوار 186: 62 ح 25.