بازگشت

الأدب


24 -356- قال الديلمي:

قال الجواد عليه السلام: ما اجتمع رجلان الا كان أفضلهما عند الله آدبهما، فقيل: يا ابن رسول الله قد عرفنا فضله عند الناس فما فضله عند الله؟

فقال: بقراءة القران كما أنزل، و يروي حديثنا كما قلنا، و يدعو الله مغرما بدعائه.

و حقيقة الأدب: اجتماع خصال الخير، و تجافي خصال الشر، و بالأدب يبلغ الرجل مكارم الأخلاق في الدنيا و الآخرة، و يصل به الي الجنة، و الأدب عند الناس: النطق بالمستحسنات لا غير، و هذا لا يعتد به ما لم يوصل بها الي رضاء الله سبحانه و الجنة، و الأدب: هو أدب الشريعة، فتأدبوا بها تكونوا أدباء حقا، و من صاحب الملوك بغير أدب أسلمه ذلك الي الهلكة، فكيف بمن يصاحب ملك الملوك و سيد السادات [1] .

25 -357 - روي الكليني:

عن علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن علي بن الحكم، عن دعبل بن علي أنه دخل علي أبي الحسن الرضا عليه السلام و أمر له بشي ء، فأخذه و لم يحمد الله.

قال: فقال له: لم لم تحمد الله؟

قال: ثم دخلت بعد علي أبي جعفر عليه السلام و أمر لي بشي ء، فقلت: الحمدلله، فقال لي:



[ صفحه 247]



تأدبت [2] .


پاورقي

[1] ارشاد القلوب: 160، عدة الداعي: 18 صدر الحديث، وسائل الشيعة 866: 4 ح 3 و 1107 ح 1.

[2] الكافي 496: 1 ح 8، كشف الغمة 363: 2، بحارالأنوار 93: 50، العوالم 102: 23 ح 2.