نبيذ الامام
112 - 302 - روي الكليني:
عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد، عن ابراهيم بن أبي البلاد قال:
دخلت علي أبي جعفر بن الرضا عليهماالسلام فقلت له: اني أريد أن ألصق بطني ببطنك، فقال: هاهنا يا أبااسماعيل و كشف عن بطنه، و حسرت عن بطني و ألزقت بطني ببطنه، ثم أجلسني و دعا بطبق فيه زبيب فأكلت، ثم أخذ في الحديث فشكاالي معدته و عطشت فاستقيت ماء.
فقال: يا جارية اسقيه من نبيذي، فجاءتني بنبيذ مريس في قدح من صفر فشربته فوجدته أحلي من العسل، فقلت له: هذا الذي أفسد معدتك.
قال: فقال لي: هذا تمر من صدقة النبي صلي الله عليه و آله يؤخذ غدوة، فيصب عليه الماء، فتمرسه الجارية و أشربه علي أثر الطعام و سائر نهاري.
فاذا كان الليل أخذته الجارية فسقته أهل الدار، فقلت له: ان أهل الكوفة لا
[ صفحه 218]
يرضون بهذا، فقال: و ما نبيذهم؟
قال: قلت: يؤخذ التمر فينقي و يلقي عليه القعوة، قال: و ما القعوة؟
قلت: الداذي، قال: و ما الداذي؟
قلت: حب يؤتي به من البصرة، فيلقي في هذا النبيذ حتي يغلي و يسكر ثم يشرب.
فقال: ذاك حرام [1] .
پاورقي
[1] الكافي 416: 6 ح 5، وسائل الشيعة 282:17 ح 32094، بحارالأنوار 101:50 ح 13.