بازگشت

التقية و حقوق الاخوان


85 - 275- و عنه أيضا:

قيل لمحمد بن علي عليهماالسلام: ان فلانا نقب في جواره علي قوم، فأخذوه بالتهمة، و ضربوه خمسمائة سوط.



[ صفحه 198]



قال محمد بن علي عليهماالسلام: ذلك أسهل من مائة ألف ألف سوط في النار، [نبه] علي التوبة حتي يكفر ذلك.

قيل: و كيف ذلك يا ابن رسول الله [صلي الله عليك و علي آلك]؟

قال: انه في غداة يومه الذي أصابه ما أصابه ضيع حق أخ مؤمن، و جهر بشتم أبي الفصيل و أبي الدواهي و أبي الشرور و أبي الملاهي، و ترك التقية، و لم يستر علي اخوانه و مخالطيه، فاتهمهم عند المخالفين، و عرضهم للعنهم و سبهم و مكروههم و تعرض هو أيضا، فهم الذين سووا عليه البلية، و قذفوه بهذه التهمة، فوجهوا اليه و عرفوه ذنبه ليتوب، و يتلافي ما فرط منه، فان لم يفعل، فليوطن نفسه علي ضرب خمسمائة سوط [و حبس] في مطبق لا يفرق [فيه] بين الليل و النهار. فوجه اليه، فتاب و قضي حق الأخ الذي كان قد قصر فيه، فما فرغ من ذلك حتي عثر باللص، و أخذ منه المال، و خلي عنه، و جاءه الوشاة يعتذرون اليه [1] .



[ صفحه 199]




پاورقي

[1] تفسير الامام العسكري: 324 ح 171، بحارالأنوار 414:75 ح 68، وسائل الشيعة 475: 11 قطعة منه.