بازگشت

المرابطة في سبيل الله


80 -270- روي الطوسي:

عن علي بن مهزيار قال: كتب رجل من بني هاشم الي أبي جعفر الثاني عليه السلام: اني كنت نذرت نذرا منذ سنتين أن أخرج الي ساحل من سواحل البحر الي ناحيتنا مما يرابط فيه المتطوعة نحو مرابطهم بجدة وغيرها من سواحل البحر، أفتري جعلت فداك أنه يلزمني الوفاء به أو لا يلزمني، أو أفتدي الخروج الي ذلك الموضع بشي ء من أبواب البر لأصير اليه ان شاء الله تعالي؟

فكتب اليه بخطه و قرأته: ان كان سمع منك نذرك أحد من المخالفين فالوفاء به ان كنت تخاف شنعته، و الا فاصرف ما نويت من ذلك في أبواب البر وفقنا الله و اياك لما يحب و يرضي [1] .


پاورقي

[1] تهذيب الأحكام 126:6 ح 4 و 311: 8 ح 33، وسائل الشيعة 21:11 ح 1، عوالي اللئالي 183: 3 ح 8.