بازگشت

الطواف


70 -260 - قال أيضا:

روي محمد بن أحمد بن يحيي، عن عمران، عن محمد بن عبدالحميد، عن محمد بن فضيل قال: انه سأل محمد بن علي الرضا عليهماالسلام فقال له: سعيت شوطا ثم طلع الفجر.

قال: صل ثم عد فأتم سعيك، و طواف الفريضة لا ينبغي أن يتكلم فيه الا بالدعاء و ذكر الله و قراءة القرآن.

قال: و النافلة يلقي الرجل أخاه، فيسلم عليه و يحدثه بالشي ء من أمر الآخرة و الدنيا.

قال: لا بأس به [1] .

71 -261- روي الاربلي:

من كتاب «الدلائل»، عن أمية بن علي قال: كنت مع أبي الحسن بمكة في السنة التي حج فيها ثم صار الي خراسان و معه أبوجعفر و أبوالحسن يودع البيت، فلما قضي طوافه عدل الي المقام فصلي عنده، فصار أبوجعفر علي عنق موفق يطوف به، فصار أبوجعفر الي الحجر، فجلس فيه، فأطال، فقال له موفق: قم جعلت فداك.

فقال: ما أريد أن أبرح من مكاني هذا الا أن يشاء الله.



[ صفحه 190]



و استبان في وجهه الغم، فأتي موفق أباالحسن فقال له: جعلت فداك قد جلس أبوجعفر في الحجر و هو يأبي أن يقوم، فقام أبوالحسن فأتي أباجعفر، فقال: قم يا حبيبي.

فقال: ما أريد أن أبرح من مكاني هذا، قال: بلي يا حبيبي، ثم قال: كيف أقوم و قد ودعت البيت و داعا لا ترجع اليه، فقال له: قم يا حبيبي فقام معه [2] .


پاورقي

[1] تهذيب الأحكام 127: 5 ح 127 ، 89 ح 89، الاستبصار 227: 2 ح 2، وسائل الشيعة 465:9 ح 2.

[2] كشف الغمة 362:2، بحارالأنوار 120:49 ح 6 و 63: 50 ح 40، العوالم 92:23 ح 1.