اصناف الحج و فضل التمتع
52 - 242 - روي الكليني:
عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: سألت أباجعفر عليه السلام في السنة التي حج فيها و ذلك في سنة اثنتي عشرة و مائتين، فقلت: جعلت فداك بأي شي ء دخلت مكة مفردا أو متمتعا؟
فقال: متمتعا، فقلت له: أيما أفضل: المتمتع بالعمرة الي الحج، أو من أفرد و ساق الهدي؟
فقال: كان أبوجعفر عليه السلام يقول: المتمتع بالعمرة الي الحج أفضل من المفرد السائق للهدي، و كان يقول: ليس يدخل الحاج بشي ء أفضل من المتعة [1] .
53 - 243- و روي أيضا:
عن أحمد بن محمد، عن علي بن حديد قال: كتب اليه علي بن ميسر [2] يسأله عن رجل اعتمر في شهر رمضان، ثم حضر له الموسم أيحج مفردا للحج أو يتمتع أيهما أفضل؟
[ صفحه 182]
فكتب اليه: يتمتع أفضل [3] .
54 -244- و روي أيضا:
عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن موسي بن القاسم البجلي قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: يا سيدي اني أرجو أن أصوم في المدينة شهر رمضان.
فقال: تصوم بها ان شاء الله، قلت: و أرجو أن يكون خروجنا في عشر من شوال و قد عود الله زيارة رسول الله صلي الله عليه و آله و أهل بيته و زيارتك، فربما حججت عن أبيك و ربما حججت عن أبي و ربما حججت عن الرجل من اخواني و ربما حججت عن نفسي فكيف أصنع؟
فقال: تمتع، فقلت: اني مقيم بمكة منذ عشر سنين.
فقال: تمتع [4] .
پاورقي
[1] الكافي 292: 4 ح 11، تهذيب الأحكام 30: 5 ح 21، الاستبصار 155: 2 ح 18، وسائل الشيعة 177: 8 ح 5.
[2] هو من أصحاب الامام الجواد (عليه السلام).
[3] الكافي 292: 4 ح 8، من لا يحضره الفقيه 315: 2 ح 2551، وسائل الشيعة 177: 8 ح 14708.
[4] الكافي: 314:4 ح 1، وسائل الشيعة 138:8 ح 1.