45 - 235 - روي الطوسي:

باسناده عن علي بن مهزيار قال: قال لي أبوعلي بن راشد: قلت له: أمرتني بالقيام بأمرك و أخذ حقك فأعلمت مواليك ذلك، فقال لي بعضهم: و أي شي ء حقه؟ فلم أدر ما أجيبه.

فقال: يجب عليهم الخمس، فقلت: ففي أي شي ء؟

فقال: في أمتعتهم و ضياعهم، قال: و التاجر عليه و الصانع بيده.



[ صفحه 176]



فقال: ذلك اذا أمكنهم بعد مؤنتهم [1] .

46-236-و روي أيضا:

عن سعد بن عبدالله، عن أبي جعفر، عن علي بن مهزيار، عن محمد بن الحسن الأشعري قال: كتب بعض أصحابنا الي أبي جعفر الثاني عليه السلام: أخبرني عن الخمس أعلي جميع ما يستفيده الرجل من قليل و كثير من جميع الضروب و علي الصناع فكيف ذلك؟

فكتب بخطه: الخمس بعد المؤنة [2] .

47 -237- و روي أيضا:

باسناده عن أبي جعفر علي بن مهزيار قال: قرأت في كتاب لأبي جعفر عليه السلام من رجل يسأله أن يجعله في حل من مأكله و مشربه من الخمس.

فكتب بخطه: من أعوزه شي ء من حقي فهو في حل [3] .

48 -238- و روي أيضا:

باسناده عن علي بن مهزيار قال: كتب اليه ابراهيم بن محمد الهمداني أقرأني علي كتاب أبيك فيما أوجبه علي أصحاب الضياع، أنه أوجب عليهم نصف السدس بعد المؤنة، و أنه ليس علي من لم تقم ضيعته بمؤنته نصف السدس و لا غير ذلك، فاختلف من قبلنا في ذلك.



[ صفحه 177]



فقالوا: يجب علي الضياع الخمس بعد المؤنة، مؤنة الضيعة و خراجها، لا مؤنة الرجل و عياله.

فكتب و قرأه علي بن مهزيار: عليه الخمس بعد مؤنته و مؤنة عياله و بعد خراج السلطان [4] .