بازگشت

الصوم و قاتلي الحسين


42-232- قال الكليني:

روي محمد بن يحيي، عن محمد بن أحمد، عن السياري، عن محمد بن اسمعيل الرازي، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام قال: قلت له: جعلت فداك ما تقول في الصوم، فانه قد روي أنهم لا يوفقون لصوم؟

فقال: أما انه قد أجيبت دعوة الملك فيهم.

قال: فقلت: و كيف ذلك جعلت فداك؟

قال: ان الناس لما قتلوا الحسين صلوات الله عليه، أمر الله تبارك و تعالي ملكا ينادي أيتها الأمة الظالمة، القاتلة عترة نبيها لا وفقكم الله لصوم و لا لفطر [1] .



[ صفحه 173]




پاورقي

[1] الكافي 169: 4 ح 1، علل الشرايع: 389 ح 1، وسائل الشيعة 213: 7 ح 1، بحارالأنوار 218:45 ح 43 و 135: 91 ح 4، مستدرك الوسائل 152: 6 ح 6674.

قال المجلسي: هذا الخبر لا ينافي ما ذكرنا في الخبر الأول لأن الصوم أيضا مع الامام الظاهر أكمل و أفضل و منه عليه السلام يؤخذ أحكامه و آدابه و تقام معه الفرائض المكملة له و العامة لعدم الولاية لا يصح منهم الصوم و يفطرون قبل محله علي المشهور و يوقعون ما يفسده غالبا و هذا أنسب بالعموم المستفاد من النكرة في سياق النفي.